مجموعات تجارب فى «الفيوم» بمساحات تتراوح بين 115 و200 فدان
أطلقت وزارة الموارد المائية والرى مشروع تطبيق أنظمة الرى الحديثة بدلًا من الغمر فى الأراضى القديمة الواقعة بمحافظات وادى النيل والدلتا.
قالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إنها ستقيم تجربة أولية لتحويل أنظمة الرى خلال الفترة المقبلة فى محافظة الفيوم.
أوضح البيان، أن الوزارة عقدت اجتماعات مع الإدارة المركزية لمشروعات تطوير الرى وإدارة مشروعات تطوير الرى بالفيوم لمناقشة بدء تطبيق تجربة التحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث فى الأراضى القديمة.
أضاف أن البداية تمهيدية لتعميم التجربة على باقى محافظات الوادى والدلتا، وستقوم على أساس اتفاق بين مجموعة من المزارعين يتراوح زمام المساحات الزراعية فى حوزتهم بين 115 و200 فدان.
لفت البيان، أن الوزارة ستتحمل كل تكاليف التجربة فى البداية، لكن المزارعين سيسددونها على فترة زمنية تصل إلى 20 عاماً بدون فائدة.
وبدأت الوزارة فى تكوين مجموعتين من المزارعين الأولى تتكون من 12 مُزارع زمام 65 فداناً، والثانية مزارعين فيط بزمام 113 فداناً.
لفت البيان، أنهم وافقوا على تطبيق نظام الرى المحورى فى أراضيهم باعتبارها مناطق تجريبية، وأنهم ستتكون من زراعة المحاصيل التقليدية بهذا النظام إلى جانب محاصيل أخرى وأيضا النباتات الطبية والعطرية.
أضاف مصدر فى وزارة الموارد المائية لـ«البورصة»، أن الوزارة ستوقع بروتوكول تعاون مع المنتفعين بتلك المناطق التجريبية خلال الأسابيع المقبلة.
أوضح المصدر، أن الوزارة ستُحدد فى البروتوكول كل الاشتراطات الخاصة بالتجربة، وأيضًا سينص على قيمة المدفوعات السنوية التى سيتحملها المزارعون وكيفية دفعها.
اضاف المصدر، لأن الوزارة أجرت تجارب عدة قبل البدء فى عملية تحويل أنظمة الرى، وأثبتت أن مشروعات تطوير الرى ستستهم فى زيادة كفاءة النقل فى المساقى بنسبة تصل إلى 95% وعدالة توزيع أفضل للمياه بين المنتفعين.
كما أنها سترفع من الإنتاجية الزراعية بنحو 12% على الأقل، وبالتالى ستستفيد الأسواق المحلية والعالمية من هذا، وأيضًا ستُخفض تكلفة رى الفدان بنسبة تتراوح بين 40 و60%.