رئيس «سان جيوفانى»: المدينة تساعد على منافسة اليونان وتركيا
«القابضة للسياحة» تخاطب «الإسكان » للاستحواذ على أرض بحق اﻻنتفاع
مدير «ماريوت»: نعتزم تنفيذ 3 فنادق لمختلف الشرائح
اعتبر عدد من مستثمرى القطاع السياحى، تدشين مدينة العلمين الجديدة، فرصة لاقتناص الحصة العادلة من السائحين على شواطئ البحر المتوسط.
كما أنها تجعل منطقة سواحل المتوسط فى مصر، منافساً قوياً للمقاصد على الجانب الآخر من البحر فى اليونان وقبرص وجنوب فرنسا وأنطاكيا بتركيا.
وتخطط الحكومة لتوفير نحو 25 ألف غرفة فندقية، ومنتجعات سياحية عالمية، لتمثل المدينة نموذجاً جديداً للمدن الساحلية المصرية، التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساساً اقتصادياً متنوعاً، يشتمل على أنشطة السياحة، والزراعة، والصناعة، والبحث العلمى.
كما تجرى أعمال تنفيذ الممشى السياحى، على أعلى مستوى. وقد تم الانتهاء من نحو 600 متر من الممشى.
قال وسيم محيى الدين، رئيس مجلس إدارة شركة سان جيوفانى للاستثمار السياحى، إن مدينة العلمين الجديدة قيمة مضافة لقطاع السياحة المصرى، مضيفاً أن الموسم الصيفى يبدأ منذ أبريل وحتى نوفمبر، وتتنافس عدة مقاصد على البحر المتوسط؛ لاقتناص حصة كبيرة من الوافدين لقضاء عطلاتهم.
وأوضح أن على الدولة، السعى نحو الترويج السياحى للمنطقة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية فى مختلف المعارض الدولية.
وقال المدير التنفيذى لإحدى مجموعات الفنادق التى تتواجد بمنطقة العلمين، إن 70% من السياحة العالمية، تتدفق على سواحل دول البحر المتوسط خلال الصيف، ويمكن لمصر أخذ حصة عادلة من تلك الوفود.
وأضاف أن معدل إنفاق السائح فى مدن البحر المتوسط، يمثل 3 أضعاف إنفاق السائح الوافد إلى المقاصد المصرية فى موسم الشتاء، ما يزيد من فرصة الدولة فى تحقيق طفرة فى الإيرادات الناتجة من القطاع، لافتاً إلى أن منطقة العلمين تتحمل إقامة نحو 250 ألف غرفة فندقية، وليس 2000 غرفة كما هو موجود حالياً.
ومن الضرورى أن يتم وضع الفنادق كلها فى منطقة واحدة، وتشمل جميع الخدمات التى تقدم للسائح لتصبح منتجعاً عالمياً، متوقعاً أن تجذب منطقة العلمين الجديدة استثمارات سياحية فندقية أكبر من الاستثمارات العقارية، نتيجة الموقع المتميز على ساحل البحر المتوسط ووجود 3 مطارات محيطة بها.
وقالت ميرفت حطبة، رئيسة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إنها طلبت قطعة أرض بمدينة العلمين الجديدة من وزارة الإسكان، مضيفة أن الشركة طلبت أرضاً بحق اﻻنتفاع لإقامة فندق أو مشروع سياحى، ليكون إحدى ركائز الشركة فى طفرة الإيرادات خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن شركتها تتعامل مع العديد من شركات الإدارة العالمية، ما يتيح لها اختيار علامة تجارية كبيرة، لإدارة مشروعها المستهدف فى العلمين الجديدة.
وتسعى الشركة، لاقتناص تلك الأرض، مدعومة بالتوقعات التى تشير إلى أهمية تلك المنطقة سياحياً خلال الفترة المقبلة، وأشارت إلى أن جميع الدول التى تنافس المقصد المصرى فى المنطقة، تحقق إيرادات اكبر من مصر، مع انها تطل على البحر المتوسط فقط.
وقال مهاب غالى، رئيس العمليات فى مصر والشرق الأوسط بمجموعة هيلتون العالمية، إن مجموعته تسعى للتواجد بمنطقة العالمين الجديدة، مضيفاً أن مجموعة هيلتون العالمية تخطط لتكون جزءاً من ذلك المشروع المتوقع أن يحقق طفرة سياحية للدولة، أما المدير الإدارى لشركة ماريوت العالمية للفنادق فى الشرق الأوسط وأفريقيا، فقال فى وقت سابق إن شركته تعتزم تنفيذ 3 فنادق لمختلف الشرائح بمدينة العلمين الجديدة فى مصر، وعرض مصطفى مدبولى وزير اإسكان على مسئولى الشركة نماذج لآليات تواجد التنفيذ منها بنظام الشراكة مع الدولة.
وعلمت «البورصة»، أن الهيئة التنمية السياحة، ستنتهى من إعداد المخطط التنموى الشامل لوضع منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى الغربى على خريطة الاستثمار فى ديسمبر المقبل.
وقال مصدر، إن طرح الأراضى بمنطقة رأس الحكمة، يدعم التوجه لتنمية المنطقة الغربية لمصر، وفقاً للمشروعات التى تقوم بها الدولة ومنها مدينة العلمين الجديدة.
وكان يحيى راشد وزير السياحة، قال فى تصريحات سابقة، إن الفترة المقبلة ستلقى الضوء على الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة، كأحد اهم محاور التنمية السياحية.
وأكد راشد، أن الوزارة تولى منطقة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة اهتماماً كبيراً خلال الفترة المقبلة، إذ إنها تعتبر من أهم المناطق السياحية الواعدة لما تتمتع به من مقومات طبيعية ومناخية فريدة، علاوة على كونها من المناطق الهامة الجاذبة للاستثمار السياحى.
وقالت مصادر بالوزارة، أنه جار التنسيق مع وزارة اﻻستثمار للترويج لمنطقة العلمين الجديدة بجانب مشروعات هيئة التنمية السياحية فى الساحل الشمالى الغربى.