شمس: التصدير يستحوذ على 60% من إنتاج المجموعة السنوى
توقعت مجموعة الشمس للصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، مضاعفة مبيعاتها بنهاية العام الجارى لتصل الى 100 مليون جنيه، مقابل 52 مليونًا مبيعات 2016.
قال أحمد شمس، المدير العام للمجموعة، إن المجموعة حققت نموا فى المبيعات بنحو 10.6% خلال العام الماضى لترتفع إلى 52 مليون جنيه مقابل 47 مليونًا فى 2015.
وارجع الزيادة المتوقعة فى الايرادات العام الحالى الى عاملين الأول تضاعف أسعار المنتجات فى السوق المحلى رغم تراجع الكميات، وفروق سعر الصرف التى اعقبت قرار تعويم الجنيه الامر الذى ساهم فى زيادة العائد من التصدير.
وأضاف أن المجموعة أنشأت مصنع العصائر والمركزات منذ 4 أعوام فقط، لكنها لم تصل بعد إلى الطاقة الانتاجية القصوى، وتسعى الى تحقيقها خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع 8 آلاف طن معجون صلصلة، و10 آلاف طن مركزات جوافة، و3 آلاف طن مانجو، و4 آلاف طن برتقال.
استبعد شمس، ضخ المجموعة استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة، ولحين الاستفادة من القدرة الانتاجية للمصنع الحالى بالكامل، وتعمل الشركة على فتح اسواق تصديرية جديدة لاستيعاب كامل انتاج الشركة.
أوضح شمس، أن الشركة رفعت حصة الصادرت لتصل الى 55% من الإنتاج الكلى للشركة مقابل 40% فقط العام الماضى.
وتخطط الشركة الى الوصول بحجم صادراتها الى 80% من الطاقة الانتاجية خلال السنوات المقبلة.
وأوضح ان الشركة تدرس حاليا عدد من الأسواق الأفريقية لغزوها خلال الفترة المقبلة،بجانب التوسع فى الاسواق الحالية فى ودول الخليج.
وأضاف ان الشركة تركز على السوق الافريقى خلال الفترة المقبلة نظرا لانه سوق استهلاكية كبيرة، وفرص التوسع به قوية حال التغلب على المعوقات والتعرف على احتياجات المستهلكين وقدراتهم الشرائية.
واشار الى ان أبرز معوقات التوسع فى أفريقيا هى طول مدة الشحن التى تصل إلى 30 يوماً، والمنافسة الشرسة مع دول مثل تركيا.
وعن مدى ضمان الحصول على قيمة الشحنات المصدرة قال إن المجموعة تُسلم أوراق الشحن بعد ضمان سداد المبلغ كامل أو النسبة الأكبر منه، وإذا ما لجأت للدفع الاَجل تبرم اتفاقاً مع إحدى شركات التأمين ضد المخاطر لتغطى 80% من تكلفة الشحنة.
ذكر شمس، أن التعويم رغم ما سببه من ارتفاع فى تكلفة الإنتاج، لكنه أنعش صادرات قطاع التصنيع الزراعى الذى يعتمد بنسبة 50-60% على المكون المحلى فى مدخلات إنتاجه.
أوضح أن التصدير كان ضرورة حتمية بعد تراجع المبيعات على مستوى الكم فى السوق المحلى خلال الفترة الماضية ما خلق فائضًا لدى الشركات.
وتأسست الشمس للزراعات المتطورة عام 1997 كشركة للحاصلات الزراعية قبل أن تنشىء مصنع مركزات العصائر ومعجون الصلصة خلال العام 2014.