تنتهى وزارة الصحة والسكان من التسعيرة الجديدة لخدمات التأمين الصحى تمهيداً لبدء تطبيق مشروع قانون التأمين الصحى الشامل مطلع العام المقبل.
وقال أحمد عماد الدين وزير الصحة، إنه من المتوقع الانتهاء من التسعيرة بنهاية الأسبوع المقبل.
وأضاف عماد أن تلك التسعيرة سيتم إعدادها لتتواكب مع الأسعار الحالية، حتى لا يتكبد المريض أى عناء فى دفع فارق سعر تقديم الخدمات الطبية، على أن تتحمل الدولة فارق السعر بالكامل.
وأشار إلى أن القانون الجديد سيكون جاذباً لأعضاء الفريق الطبى، وخاصة الأطباء قائلاً «إن المقابل المادى الذى سيحصل عليه الطبيب بالقانون الجديد لن يماثله القطاع الخاص»، مؤكداً حرصه فى تقديم المقابل المادى الملائم لعمل الأطباء.
جاء ذلك على هامش لقاء وزير الصحة اليوم مع عادل الغضبان محافظ بورسعيد، للوقوف على الوضع الصحى بالمحافظة وتقديم الدعم اللازم لبدء تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد.
ومن المقرر أن تكون محافظة بورسعيد هى أولى المحافظات من المقرر تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد بها، وذلك بعد إقراره من مجلس النواب وسيتم تزويد كل المستشفيات باحتياجاتها وتجهيزها وفقاً للأكواد العالمية.
وأضاف وزير الصحة والسكان، أنه سيتم تطبيق القانون بداية من عام 2018 لينتهى بتغطية كل محافظات الجمهورية فى عام 2032.
وأكد وزير الصحة، أنه سيتم تطبيق القانون على المحافظات تباعاً، على أن تتوافر بالمحافظة التى سيتم البدء بها 70% من الخدمات الصحية والتى تقدم من خلال منافذ وزارة الصحة.
أشار إلى أنه تم خلال العام الماضى بمحافظة بورسعيد تطوير مستشفى بورسعيد العام، والمستشفى النساء والولادة التخصصى بمنطقة المصح البحرى، وأيضا مستشفى بور فؤاد، كما سيتم خلال الأسبوعين القادمين البدء فى تطوير وتجهيز مستشفى النصر والتى سيقدم المحافظ دعماً لها بقيمة 10 ملايين جنيه، كما سيتم تطوير 32 وحدة صحية من خلال تمويل من الوكالة الفرنسية بقيمة 30 مليون يورو تم تخصيصها لمحافظات القناة والتى سيتم تطبيق القانون بها.
وقال وزير الصحة، إن هذه الوحدات ستصبح الخط الأول فى استقبال المرضى وإحالتها بعد ذلك بمستشفيات ذات خدمة ثنائية وثلاثية طبقاً لاحتياج كل مريض، على أن يتم ميكنة جميع الوحدات، وتوفير تخصصات النساء والولادة، والأطفال، والباطنة، والجراحة، والعظام، وقسمى للمعمل والأشعة، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق منظومة الميكنة على جميع وحدات الرعاية الصحية الأولية وربطها بشبكة معلوماتية مع المستشفيات.