متعاملون: 30 سنتاً انخفاضاً فى الليبرة.. والصادرات تهبط 50%
تراجعت أسعار أقطان الزهر المحلية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بقيم تتراوح بين 180 و300 جنيه؛ نتيجة انخفاض الطلب عليها من شركات التصدير.
قال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، إن سعر القطن تراجع بقيم متفاوتة بحسب الأصناف.
أوضح «عامر»، أن صنف «جيزة 86» سجل نحو 2790 جنيهاً للقنطار، مقابل 3100 جنيه قبلها، بانخفاض 310 جنيهات فى القنطار.
وسجل صنف «جيزة 94» نحو 2580 جنيهاً للقنطار، وفقد 180 جنيهاً، وانخفض «جيزة 95» نحو 190 جنيهاً للقنطار ليسجل 2460 جنيهاً للقنطار.
أضاف «عامر»، أن تراجع طلبات الشركات على الأقطان المحلية كان سبباً رئيسياً فى انخفاض الأسعار، وخاصة من قِبل الشركات التصديرية.
أوضح أن محصول القطن ليس كغيره من المحاصيل، وتراجع الطلب يؤثر فيه؛ ﻷن أغلب المزارعين لا يملكون أماكن جاهزة للتخرين، كما أنه يفقد جودته بطول فترة التخزين.
قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن تراجع طلبات شركات التصدير على الأقطان المحلية سببه ارتفاع الأسعار محلياً لمستويات تفوق السعر العالمى.
أوضح «السنتريسى»، أن الأسعار فى البورصات العالمية انخفضت مع بداية الموسم الحالى إلى 125 سنتاً لليبرة، مقابل 155 سنتاً العام الماضى، لذا كان السوق المحلى يحتاج لمواكبة هذه التغيرات، والليبرة تساوى 453 جراماً.
لفت «السنتريسى»، إلى تراجع التعاقدات التصديرية، خلال الموسم الحالى، منذ انطلاقه بداية شهر سبتمبر الماضى إلى نحو 5 آلاف طن فقط، مقابل 10 آلاف طن فى الفترة المقابلة من الموسم الماضى.
أضاف مفرح البلتاجى، الرئيس السابق لاتحاد مصدرى الأقطان، أن أسعار البيع محلياً كانت مرتفعة منذ بداية الموسم، وتجاوز سعر القنطار 3000 جنيه للقنطار، وإحجام التجار عن شراء المحصول لتجنب الخسائر، خاصة أن أغلبهم يعملون عبر تمويلات بنكية، لذا ستكون مجازفةً كبيرةً حال الشراء بأسعار مرتفعة فى ظل تراجع السعر العالمى.