تحول أداء شهادات الإيداع إلى الارتفاع، خلال الأسبوع الماضي، باستثناء شهادة «أوراسكوم للاتصالات»، وسط ضعف السيولة، وتقطع التداول وتراجع عمليات التحويلات عليها «الأربيتراج»، على الرغم من تحقيق البورصة المصرية 3 قمم تاريخية خلال الأسبوع الماضى.
وسجلت أحجام تداولات شهادات الإيداع الدولية، بنهاية الأسبوع الماضى، 2.1 مليون شهادة، مقابل 2.2 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وتم التداول على شهادات إيداع لـ5 شركات مقيدة فى البورصة المصرية، وتصدرت شهادة «البنك التجارى الدولى» حجم التعاملات بنحو 1.96 مليون شهادة، مقابل 1.8 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى بعد ارتفاعها بنسبة 3.4% لتستقر عند مستوى 4.41 دولار.
بينما استقرت شهادة «المجموعة المالية هيرميس» دون تحرك عند مستوى 2.68 دولار بعد تقطع التداول عليها، ليصل أحجام تداولاتها إلى 60.1 ألف شهادة خلال الأسبوع الماضى خلال جلستى الاثنين والخميس، مقابل 348.3 ألف شهادة خلال الأسبوع المقارن.
وشهد الأسبوع الماضى ضعفاً فى اتجاه المتعاملين لتحويل أسهم بالسوق المحلى إلى شهادات إيداع دولية تتداول فى بورصة لندن، وتم تحويل 0.01% من رأسمال «البنك التجارى الدولى» إلى بورصة لندن بنحو 115.6 ألف شهادة.
فيما تم إلغاء شهادات إيداع لـ«إيديتا» تعادل 50 ألف سهم بالسوق المحلى، وألغيت شهادات لـ«المصرية للاتصالات» تعادل 4000 سهم على الرغم من غياب التداول على الشهادة طوال أسبوعين.
ويرى شريف نبوى، مدير ديسك GDR بشركة «نعيم للوساطة»، أن تراجع عمليات الأربيتراج خلال الأسبوع الماضى يرجع إلى عدم تحرك الأسهم القيادية بشكل كبير فى السوق المصرى، رغم تحقيق قمم تاريخية جديدة، فضلاً عن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه طوال 8 أشهر، ما قلل من قابلية العملاء على تحويل الأسهم لعدم وجود فروق أسعار كبيرة تجذب المستثمر لاستغلال تلك الفروقات.
أضاف أن غياب التعاملات على الشهادات وتقطع التداول عليها دفعا المستثمر لإهمال متابعة ذلك السوق، خاصة مع عدم وجود محفزات واستقرار الوضع داخل سوق شهادات الإيداع المصرية، على الرغم من طرح «عامر جروب»، فضلاً عن تأخر بعض الشركات المخططة لإصدار برامج لطرح شهادات فى عمل خطوة حقيقة باستثناء «عامر جروب».
وتوقع «نبوى»، استمرار ارتفاع شهادات الإيداع خلال الأسبوع الجاري، وسط تحقيق مزيد من القمم التاريخية بالسوق المصري، وبدء التحرك الإيجابى للأسهم القيادية المكونة للشهادات بالسوق المحلى.
ويرى أن أغلب التحويلات خلال الأسبوع الماضى كانت من نصيب «التجاري»، خاصة أن الشهادة ارتفعت 3.4% ببورصة لندن، مقارنة بارتفاع السهم 2% بالسوق المحلى، ما أوجد فروقاً سعرية 4.3% تعد فرصة مضمونة للمتاجرة «تريدة» يستغلها المستثمرون خلال الأسبوع الحالى.
وتم التداول على 6.2 ألف شهادة «إيديتا للصناعات الغذائية»، الأسبوع الماضى، مقابل 20.4 ألف شهادة بالأسبوع قبل الماضى ارتفعت من خلالها الشهادة بنسبة 6.7% إلى مستوى 4 دولارات، لتعوض الخسائر التى لحقتها فى الأسبوع قبل الأخير من أكتوبر.
كما تم التداول على 111.6 ألف شهادة على «أوراسكوم للاتصالات» خلال 3 جلسات فقط، لتتراجع 10.5% خلال الأسبوع، وتستقر عند مستوى 0.17 دولار، مقارنة بأحجام تداولات بلغت 21.3 ألف شهادة بالأسبوع المقابل.
فيما ارتفع سهم «أوراسكوم كونستراكشن» ببورصة ناسداك دبى بنسبة 1.4% إلى مستوى 7.4 دولار، على الرغم من تضاؤل أحجام التداولات خلال الأسبوع لتصل إلى 15.4 ألف سهم خلال 4 جلسات، مقابل 316.2 ألف سهم بالأسبوع المقارن.