يبدأ صندوق تنمية الصادرات ديسمبر المقبل فى سداد مستحقات التصدير للشركات بنظام «الدفع الإليكترونى» وسط مطالبات من المصدرين بضرورة ميكنة النظام بالكامل.
وثمن أحمد شورت، رئيس المجلس التصديرى للمنتجات الجلدية، خطوة ميكنة رد أعباء المصدرين، خاصة أنها كانت تستغرق فترة طويلة ومجهوداً لصرف الشيكات المستحقة، وطالب بضرورة ميكنة المعاملة بين المصدرين والحكومة بشأن رد الأعباء من البداية للنهاية، لتسهيل أعمال الشركات.
وأوضح شريف البلتاجى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الشركات تقوم بتعيين موظفين متفرغين للتعامل مع بنك وصندوق تنمية الصادرات،
ولفت إلى أن ميكنة التعامل مع البنك والصندوق يسمح بالتحول للعمل إليكترونيًا ويوفر على الشركات مصروفات ووقت كبيرين يتم ضياعها فى الإجراءات.
واشار البلتاجى، إلى أن الشركات تواجه مشكلات مع بعض موظفى الحكومة بسبب البيروقراطية، وحل هذه المشكلة سيساعد بصورة كبيرة فى عملية التنمية الشامة لمنظومة الصادرات، ونوه أن ميكنة دفع رد الأعباء خطوة جيدة، لكن توفير مستحقات الشركات فى الأوقات المُحددة لها خطوة ستكون أفضل، خاصة فى ظل الظروف الحالية.
وأوضح صندوق تنمية الصادرات فى خطاباته للمجالس التصديرية، أنه سيتم تحول الشيكات على حسابات المصدرين إليكترونيًا، وطالب الشركات بسرعة استلام الشيكات الورقية الموجودة طرف الصندوق، وموافاته بشكل عاجل بشهادة من البنك تتضمن رقم حساب الشركة المُصدرة بالحروف والأرقام، بالإضافة إلى إقرار بتحويل المبالغ المنصرفة لصالحة على ذلك الحساب.