تتجه المجالس التصديرية، لتكثيف تواجدها على ساحة البعثات الترويجية للأسواق المستهدفة، على حساب المعارض الدولية، خلال الفترة المقبلة، بهدف الترويج لقطاعاتها المختلفة بعد ارتفاع تكلفة الأخيرة.
قال أحمد هندى، وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن المجلس يعمل على زيادة أنشطته على مستوى البعثات الترويجية حاليًا، والتى يمكن من خلالها تحقيق المقابلة المباشرة بين البائع والمشترى، لتكون أكثر فعالية من المعارض.
وأضاف أن المعارض ذات جدوى اقتصادية جيدة.. لكن استخدامها كعنصر ترويجى أساسى لم يعد كما كان فى الماضى، فأصبحت تناسب قطاعات بعينها دون الأخرى.
ولفت إلى أن بعض الصناعات تحتاج لأن يكون تسويقها فى الخارج من خلال المعارض الدولية، فى مقدمتها الأثاث، فالمستورد يرغب فى رؤية المنتج على الطبيعة ومدى جودته، والمواد الخام المستخدمة فى التصنيع، لكن على مستوى منتجات أخرى ومنها الأسمدة، لا يشترط التسويق عبر المعارض الدولية، ويمكن الاكتفاء بعرض عينات من المنتجات وخصائصها عبر مسئولى الشركات وقت حضور البعثات الترويجية.
أوضح هندى، أن البعثات الترويجية كان لها دور كبير فى ارتفاع صادرات الأسمدة إلى 730 مليون دولار فى الشهور التسعة الأولى من العام الحالى مقابل 424 مليونًا فى الفترة نفسها من العام الماضى بزيادة تصل إلى 72%، بجانب الآثار المترتبة على قرار تعويم الجنيه.
قال وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن 15 منتجًا فرعيًا يندرج تحت قطاع الكيماويات، وبالتالى فإن بعض المنتجات تصلح للمشاركة فى المعارض، وأخرى فى البعثات التجارية.. لكن الأخيرة تمكن الشركات من عقد صفقات تجارية أكبر.
ولفت إلى أن المجلس سيشارك فى عدة بعثة تجارية إلى «أثيوبيا» خلال الفترة المقبلة، وأخرى إلى إنجلترا خلال الربع الأول من العام المقبل، بصحبة وفد من مجلس الأعمال المصرى البريطانى.
وتوجه قطاع البتروكيماويات مؤخرًا نحو القارة الأفريقية، وبدأ إرسال البعثات الترويجية للتعرف أكثر عليها، ويجرى التجهيز حاليًا لبعثتين إلى كوت ديفوار فى أكتوبر المقبل، ونيجيريا، لكن لم تحديد موعدهما حتى الآن.
وقال وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، إن المجلس يُخطط للتوسع فى البعثات الترويجية على حساب المعارض الدولية بسبب ارتفاع تكاليف الأخيرة.
أوضح جمال الدين، أن «الإنترنت» أصبح وسيلة فعالة تؤدى الأغراض نفسها ولابد من تغيير ثقافة الترويج للأفضل، لكن صغار المصدرين يمكنهم اﻻستمرار فى التواجد بالمعارض الدولية لحين اكتساب الخبرة، والتعرف على أساليب كسب ثقة العملاء فى الخارج.
وأضاف: «سنشارك فى بعثة ترويجية إلى كوت ديفوار كونها فى قلب غرب أفريقيا، وتحتاج لكثير من المنتجات.. وأسعارها جيدة، لكن يجب التغلب أولًا على أزمة الشحن، والتى تُعد أحد أسباب تراجع التعاملات، وبالتالى ستجد البعثات نفعًا أكثر».
وكانت وزارة الصناعة قد أعلنت منتصف العام الحالي، تنظيم سلسلة من البعثات الترويجية فى عدد من الدول الأفريقية هى المغرب، وتونس، وتنزانيا، وكينيا، وكوت ديفوار، وغانا، بقطاعات الغذائية، والهندسية، ومواد البناء، والأدوية، وتجهيزات الفنادق والمطاعم.
وأكد عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن البعثات الترويجية أصبحت ذات جدوى اقتصادية كبيرة، لكن فى الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن المعارض الدولية المتخصصة فى القطاع الزراعى.
أشار الدمرداش، إلى أنه يمكن تكثيف البعثات الترويجية للتعرف على الأسواق واحتياجاتها، ومن ثم يمكن إتمام التعاقدات الرسمية وقت المعارض الخارجية.
وقال حسن عشرة، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن البعثات الترويجية تستطيع جذب أنظار العملاء المستهدفين، بخلاف المعارض التى توجد بها شركات وجنسيات منافسة بالدرجة الأولى، ما يُشتت أنظار العملاء.
ولفت عشرة، إلى أن البعثات أصبحت فرصة جيدة للترويج للسلع والمنتجات الخارجية، وهى جيدة على مستوى الصناعات النسيجية، لكنه لابد من تحديد الأسواق المستهدفة بدقة ونوعية المنتجات التى تتوافق معها.
قال أحمد هندى، وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن المجلس يعمل على زيادة أنشطته على مستوى البعثات الترويجية حاليًا، والتى يمكن من خلالها تحقيق المقابلة المباشرة بين البائع والمشترى، لتكون أكثر فعالية من المعارض.
وأضاف أن المعارض ذات جدوى اقتصادية جيدة.. لكن استخدامها كعنصر ترويجى أساسى لم يعد كما كان فى الماضى، فأصبحت تناسب قطاعات بعينها دون الأخرى.
ولفت إلى أن بعض الصناعات تحتاج لأن يكون تسويقها فى الخارج من خلال المعارض الدولية، فى مقدمتها الأثاث، فالمستورد يرغب فى رؤية المنتج على الطبيعة ومدى جودته، والمواد الخام المستخدمة فى التصنيع، لكن على مستوى منتجات أخرى ومنها الأسمدة، لا يشترط التسويق عبر المعارض الدولية، ويمكن الاكتفاء بعرض عينات من المنتجات وخصائصها عبر مسئولى الشركات وقت حضور البعثات الترويجية.
أوضح هندى، أن البعثات الترويجية كان لها دور كبير فى ارتفاع صادرات الأسمدة إلى 730 مليون دولار فى الشهور التسعة الأولى من العام الحالى مقابل 424 مليونًا فى الفترة نفسها من العام الماضى بزيادة تصل إلى 72%، بجانب الآثار المترتبة على قرار تعويم الجنيه.
قال وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن 15 منتجًا فرعيًا يندرج تحت قطاع الكيماويات، وبالتالى فإن بعض المنتجات تصلح للمشاركة فى المعارض، وأخرى فى البعثات التجارية.. لكن الأخيرة تمكن الشركات من عقد صفقات تجارية أكبر.
ولفت إلى أن المجلس سيشارك فى عدة بعثة تجارية إلى «أثيوبيا» خلال الفترة المقبلة، وأخرى إلى إنجلترا خلال الربع الأول من العام المقبل، بصحبة وفد من مجلس الأعمال المصرى البريطانى.
وتوجه قطاع البتروكيماويات مؤخرًا نحو القارة الأفريقية، وبدأ إرسال البعثات الترويجية للتعرف أكثر عليها، ويجرى التجهيز حاليًا لبعثتين إلى كوت ديفوار فى أكتوبر المقبل، ونيجيريا، لكن لم تحديد موعدهما حتى الآن.
وقال وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، إن المجلس يُخطط للتوسع فى البعثات الترويجية على حساب المعارض الدولية بسبب ارتفاع تكاليف الأخيرة.
أوضح جمال الدين، أن «الإنترنت» أصبح وسيلة فعالة تؤدى الأغراض نفسها ولابد من تغيير ثقافة الترويج للأفضل، لكن صغار المصدرين يمكنهم اﻻستمرار فى التواجد بالمعارض الدولية لحين اكتساب الخبرة، والتعرف على أساليب كسب ثقة العملاء فى الخارج.
وأضاف: «سنشارك فى بعثة ترويجية إلى كوت ديفوار كونها فى قلب غرب أفريقيا، وتحتاج لكثير من المنتجات.. وأسعارها جيدة، لكن يجب التغلب أولًا على أزمة الشحن، والتى تُعد أحد أسباب تراجع التعاملات، وبالتالى ستجد البعثات نفعًا أكثر».
وكانت وزارة الصناعة قد أعلنت منتصف العام الحالي، تنظيم سلسلة من البعثات الترويجية فى عدد من الدول الأفريقية هى المغرب، وتونس، وتنزانيا، وكينيا، وكوت ديفوار، وغانا، بقطاعات الغذائية، والهندسية، ومواد البناء، والأدوية، وتجهيزات الفنادق والمطاعم.
وأكد عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن البعثات الترويجية أصبحت ذات جدوى اقتصادية كبيرة، لكن فى الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن المعارض الدولية المتخصصة فى القطاع الزراعى.
أشار الدمرداش، إلى أنه يمكن تكثيف البعثات الترويجية للتعرف على الأسواق واحتياجاتها، ومن ثم يمكن إتمام التعاقدات الرسمية وقت المعارض الخارجية.
وقال حسن عشرة، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن البعثات الترويجية تستطيع جذب أنظار العملاء المستهدفين، بخلاف المعارض التى توجد بها شركات وجنسيات منافسة بالدرجة الأولى، ما يُشتت أنظار العملاء.
ولفت عشرة، إلى أن البعثات أصبحت فرصة جيدة للترويج للسلع والمنتجات الخارجية، وهى جيدة على مستوى الصناعات النسيجية، لكنه لابد من تحديد الأسواق المستهدفة بدقة ونوعية المنتجات التى تتوافق معها.