اكتشفت البعثة المصرية بالتعاون مع المعهد الأوروبى للآثار البحرية حطام 3 سفن تعود للعصر الرومانى، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها بالميناء الشرقى بالإسكندرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن البعثة نجحت كذلك فى الكشف عن رأس ملكى من الكريستال يعود للعصر الرومانى من المرجح أنها تخص قائد الجيوش «أنطونيو».
كما تم الكشف عن ثلاث عملات ذهبية تعود لعصر الإمبراطور «أوكتافيوس أوغسطس» بخليج أبوقير بالإسكندرية، بالإضافة إلى مركب نذرى من الرصاص للمعبود أوزوريس بمدينة هيراكليون بخليج أبوقير.
وأضاف الدكتور أسامة النحاس رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن حطام السفن الثلاث المكتشفة يشير إلى أن الميناء الشرقى ربما لا يزال يخبئ تحت مياهه العديد من الآثار التى لم يتم الكشف عنها بعد، وذكر إنه سبق العثور على سفينة واحدة بالميناء عام 1998 أعُتقد حينها أنها السفينة الوحيدة الموجودة بالموقع.
وأشار إلى أن أعمال الحفائر خلال مواسم العمل المقبلة قد ينتج عنها العثور على سفينة رابعة، حيث قامت البعثة هذا الموسم بالكشف عن عوارض وألواح خشبية كبيرة بالإضافة إلى لٌقى أثرية عبارة عن بقايا فخارية ربما تمثل حمولة السفينة.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصريّة، إن البعثة الأثرية كانت قد بدأت أعمالها هذا الموسم فى سبتمبر الماضى بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
واشتملت أعمالها على إجراء مسح مقطعى للتربة فى كل من الميناء الشرقى وخليج أبوقير، واستكمال أعمال الحفائر فى موقع هيراكليون بخليج أبوقير، بالإضافة إلى استكمال أعمال الترميم والتوثيق الأثرى لنتائج الحفائر بمعمل المجلس الأعلى للآثار بالمتحف البحرى ومخزن البعثة بالإدارة المركزية للآثار الغارقة.