سلم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى محافظ البنك المركزى طارق عامر جائزة “جائزة أفضل محافظ بنك مركزى عربى لعام 2017″ خلال المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال البنك المركزى فى بيان له إن عامر حصل فاز بالجائزة بإجماع من مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية تقديرًا لجهوده المميزة فى ضبط السياسة النقدية فى مصر فى إحتفالية كبيرة بحضور رفيع المستوى.
حضر إحتفالية التكريم الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط ، وحاكم مصرف لبنان السيد رياض سلامة، ووزيرالتجارة والصناعة الكويتى السيد خالد ناصر الروضان، والمديرالإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا فى صندوق النقد الدولى السيد جهاد أزعور، ورئيس الهيئات الإقتصادية فى لبنان الوزير السابق عدنان القصار، ورئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية السيد محمد الجراح الصباح ، والأمين العام لإتحاد المصارف العربية السيد وسام فتوح ، بالإضافة إلى قيادات مصرفية ومالية ومحافظو وممثلى بنوك مركزية عربية وسفراء عرب وأجانب ، ووفد رفيع المستوى من قيادات القطاع المصرفى المصرى.
وأدار عامر عملية تحرير سعر الصرف ضمن خطة إصلاحية موسعة للاقتصاد تهدف لاستعادة تدفقات النقد الأجنبى إلى القنوات الرسمية ووضبط ميزان المدفوعات، ويعمل مع الحكومة منذ سنة على بناء احتياطيات أجنبية قوية، إضافة إلى توفير تمويل أقل تكلفة لعجز الموازنة، وإعادة هيكلة التزامات مصر الخارجية.
وقال الأمين العام لإتحاد المصارف العربية السيد وسام فتوح ” يعد محافظ البنك المركزى المصرى رائدا من رواد الصناعة المصرفية العربية وواحدا من أفضل الخبرات في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، حيث حقق خلال مسيرته المشرّفة إنجازات عملاقة كان لها الفضل الكبير في دعم الإقتصاد الوطني، وتحريك العجلة الإقتصادية في جمهورية مصر العربية، وتعزيز وتطوير العمل المصرفي العربي.”
وأضاف “يعتبر محافظ البنك المركزى المنسق الرئيسي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي، والقوة الدافعة لإصلاح نظام سعر الصرف الذي ساهم بشكل محوري في وضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام واستعادة ثقة المستثمرين الأجانب ، وقد ساهم في تدعيم هذا الاتجاه التزامه بتطبيق سياسة نقدية رشيدة تتضمن أهداف واضحة للتضخم ، والتواصل مع الأسواق في الوقت الملائم ، ووضع الضوابط والتعليمات الرقابية لإدارة المخاطر الكلية. ولقد أدّى البرنامج في فترة قصيرة إلي استعادة الاستقرار المالي و ضبط السياسة النقدية و إنتظام الأسواق واستعادة الاقتصاد نشاطه كما أدّى إلى تعاظم الاحتياطيات الدولية.
وكان محافظ البنك المركزى المصرى قد تسلم الشهر الماضى جائزة أفضل محافظ لعام 2017 فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريفيا، وذلك خلال مشاركته فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد والبنك الدولى بالعاصمة الأمريكية واشنطن