فى إطار تفاقم قضية حوادث تصادم الطرق، وارتفاع أرقام الإصابات والوفيات فى مصر، تواصل مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة مجهوداتها للسعى للتصدى لمواجهة هذه القضية، وتفعيل السياسات والسلوكيات، والفكر للعمل على إحداث تغييرات إيجابية، ودعت المؤسسة إلى فتح حوار مجتمعى يتناول مناقشة ووقف نزيف الدماء المصرية على الطرق.
قالت نهاد شلباية، رئيسة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة، إن المؤسسة بادرت بالتنويه عن خطورة قضية حوادث الطرق، وأقامت عدداً من ورش العمل الأولى بعنوان «التكنولوجيا وأهميتها فى المرور»، والثانية عن قانون المرور الجديد، بالإضافة إلى تدشين عدد من حملات التوعية فى الجامعات وخلال الصيف.
وتابعت «شلباية»، أن المؤسسة تجدد مطالبها بتطوير منظومة سلامة الطرق، وذلك على هامش فعاليات اليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق الذى تم إقراره فى عام 2005، من قبل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.
وعلى هامش الفعاليات، أعلنت نهاد شلباية عن إطلاق مشروع منطقة مدارس آمنة، بالتعاون مع أوبر مصر؛ بهدف العمل على جعل المنطقة وكل الظروف المحيطة بهذه المدارس آمنة تماماً عن طريق تدريب سائقى الأتوبيسات وتطبيق معايير السلامة على الطرق والأرصفة والسيارات المستخدمة.
الجدير بالذكر، أن مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة أنشئت فى فبراير 2014، بهدف معالجة مشكلة النمو السريع وانتشار الإصابات والوفيات الناجمة عن الطرق والمرور فى مصر، والحد من مشكلة الصحة العامة المتنامية بسرعة من خلال تصميم مبادرات مبتكرة صغيرة.