طرحت وحدة النماذج الأثرية، التابعة لوزارة الآثار مجموعة من المقتنيات الأثرية المقلدة لهواة.
لا داعى أن يحضر محمد ومعه شخص أمين يصرف الآثار، الآن يمكنك التصرف والتنقل بها كما شئت، فهى نماذج تشبه الحقيقية وبأسعار قد تكون فى المتناول.
عرضت وحدة إنتاج النماذج الأثرية على موقع وزارة الآثار الرسمى الذى أطلقته منذ أيام على الإنترنت صور وأسعار منتجاتها من الآثار المقلدة التى تجذب محبى اقتناء الهدايا والقطع المميزة المصنوعة بأيدى فنيين مهرة.
ومن بين أشهر وأغلى تلك القطع، نموذج «التابوت الثانى الداخلى من توابيت الملك توت عنخ آمون» والذى يبلغ سعره 182 ألف جنيه، وهو مصنوع من مادة النحاس المذهب ومُطَعَّم بأحجار نصف كريمة، ويبلغ طوله 204 سم وعرضه 68 سم.
وتوجد كذلك «مقصورة مذهبة» من مجموعة الملك توت عنخ آمون مصنوعة من مادة الفايبر جلاس الملون، سعرها 180 ألف جنيه، ويبلغ طولها 199 سم وعرضها 275 سم.
كما تعرض الوحدة نموذجاً لـ«كرسى الاحتفالات» الخاص بالملك، بسعر 98 ألف جنيه مصنوع من الذهب المُطَعَّم ويبلغ حجمه 70 سم فى 102 سم.
وصممت الوحدة نموذجاً لـ«القناع الذهبى» للملك توت عنخ آمون بسعر 84 ألف جنيه، مصنوعاً من النحاس المطعم بأحجار نصف كريمة ومادة الفايبر جلاس الملون، ويبلغ مقاسه 39.3 سم فى 54 سم.
ومن بين القطع، أيضاً، نماذج للحلى والمجهورات الفرعونية يمكن ارتداؤها، حيث أنتجت الوحدة «صدرية» على شكل زهرة اللوتس من مجموعة الملك توت عنخ آمون، وهى مصنوعة من النحاس المطعم بأحجار نصف كريمة، ويبلغ طولها 14.5 سم، وتباع بسعر 18 ألف جنيه.
ويتنوع إنتاج وحدة النماذج الأثرية بين قطع كبيرة من التماثيل والتوابيت الملكية وقطع أخرى صغيرة ونماذج للآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية.
ونجحت «النماذج الأثرية»، مؤخراً، فى زيادة أعداد القوالب المستخدمة فى صناعة الأشكال إلى 3 آلاف قالب مقابل 50 قالباً، فقط، كان يتم الاعتماد عليها سابقاً.