تتهم شركة طيران الاتحاد الإماراتية، شركات الطيران الأمريكية بتحويل إصلاح دونالد ترمب الضريبي إلى سلاح في حربها ضد شركات طيران الخليج، بعد إدراج بند في الإصلاحات المقترحة ترى الشركة الخليجية أنه معد خصيصا لمعاقبتها.
وتتعرض شركات طيران الشرق الأوسط لتهديد من الصيغة الحالية لمشروع قانون الضرائب الذي أعده مجلس الشيوخ، الذي من شأنه أن ينهي فجأة الإعفاء الضريبي الذي تتمتع به خطوط الاتحاد والإمارات، وكلاهما تعود إلى الإمارات، علاوة على خطوط جوية خليجية أخرى، على الدخل المستمد من الرحلات إلى ومن الولايات المتحدة.
وتقول شركات الطيران إنه يمكن أن يكون لهذا الوضع تأثير أكبر بكثير، ويعيث فسادا في السفر الدولي.
وتمت إضافة هذا البند إلى مشروع القانون في الأسبوع الماضي من قبل جوني آيزاكسون، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري من جورجيا، الذي تعد ولايته موطن خطوط طيران دلتا، ومركزها الرئيسي مطار أتلانتا.
يقول أشخاص مقربون من الشركات إن الضربة الضريبية هي الحلقة الأخيرة في حملة تديرها شركات الطيران الأمريكية ضد شركات طيران الخليج في الأعوام الأخيرة، بسبب مزاعم المنافسة غير العادلة، الأمر الذي تنفيه شركات طيران الشرق الأوسط.
معظم شركات الطيران غير الأمريكية الكبيرة معفاة حاليا من الضرائب على الدخل المرتبط بالطيران المكتسب في الولايات المتحدة، بموجب اتفاقيات ضريبية متبادلة مع البلدان الأخرى.
وكتب تدبير آيزاكسون بطريقة من شأنها سحب هذه الميزة من شركات طيران الشرق الأوسط وعدد قليل من شركات الطيران الأخرى، لكنه يسمح بنظيراتها الأوروبية الكبيرة بالاحتفاظ بالإعفاء.
ويطالب الاقتراح شركات الطيران الأجنبية بدفع ضريبة الشركات الأمريكية إذا كانت بلادها الأصلية لديها أقل من رحلتي وصول ومغادرة أسبوعيا، تشغلها شركات الطيران الأمريكية، وإذا كانت البلاد الأصلية لا تملك معاهدة ضريبة دخل كاملة مع الولايات المتحدة.