قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة، الأحد، إن بلاده على وشك إنهاء عام 2017 محققة أعلى معدلات النمو الاقتصادي في منطقة الخليج، بنمو نسبته 2.5%.
وأضاف السادة في تصريحات صحفية، خلال افتتاح مؤتمر للأعمال في الدوحة، إن معدل النمو يتحقق على الرغم من الحصار “الجائر” من الدول العربية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة.
وزاد السادة: “قطر لم تتأخر عن أي شحنة من الغاز أو النفط أو أي من المنتجات الأخرى إلى أي من عملائها في أنحاء العالم عن الموعد المحدد لها”.
وتابع السادة في التصريحات التي جاءت في بيان، أن قطر تمضي قدماً في تنفيذ خططها في جدول زمني ثابت وخطط مدروسة مستقطبتا أفضل الخبرات الوطنية في المنطقة والعالم.
ونوه إلى أن خطط استمرارية الأعمال في قطر، حققت نجاحاً كبيرا.. “ما زالت صادراتنا منتظمة على الرغم من مضي 6 أشهر على الحصار”.
وحذّر صندوق النقد الدولي، من أن استمرار الأزمة الدبلوماسية الخليجية “لمدى أطول”، قد يضعف النمو الاقتصادي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهي واحدة من أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.