رصدت «البورصة» 10 معلومات يجب أن يعرفها القارئ عن المحطات النووية السلمية لإنتاج الكهرباء والشركة الروسية المنفذة قبل أيام من توقيع عقود إنشاء محطة الضبعة النووية مع شركة روساتوم الروسية.
1 – اختارت مصر التعاقد مع شركة روساتوم الروسية من بين 6 عروض من شركات أخرى، وتناسب هذا العرض مع مصالح مصر السياسية والاقتصادية، ولا تضع روسيا أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية.
2 – نسبة مشاركة الشركات المحلية فى بناء أول مفاعل نووي بقدرة 1200 ميجاوات تبلغ 25% وترتفع إلى 35% فى المفاعلات الثلاثة الأخرى التى سيتم تدشينها.
3 – تسدد مصر قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها من الوفر الناتج من المحطة، واتفقت مع روسيا على تقديم قرض للمشروع بقيمة 25 مليار دولار لتمويل 85% من التكلفة، ويبلغ أجل القرض 13 عاماً حتى 2028 بفائدة 3% سنوياً.
4 – المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجاوات ستوفر 80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتتضمن تخصصات مهندسين وفنيين وعمال وخبراء، واتفقت مصر مع روسيا على عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية لاستخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية.
5 – روسيا ستنشىء مصانع فى مصر لتصنيع بعض مكونات المحطة النووية محلياً، وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية، ونقل التكنولوجيا والمعرفة.
6 – محطة الضبعة النووية تتحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن، وتستطيع إغلاق نفسها دون تدخل البشر، وعمر تشغيل المحطة من 60 إلى 80 عاماً.
7 – شركة روساتوم الروسية تحتل المركز الأول فى العالم من حيث عدد المحطات النووية التى تعاقدت عليها، وتأتى فى المركز الثانى عالمياً من حيث احتياطى اليورانيوم.
8 – الشركة الروسية تستحوذ على 17% من سوق الوقود النووى، وحافظتها من الطلبات الخارجية لمدة 10 سنوات تزيد على 133 مليار دولار.
9 – من أهداف الشركة الروسية زيادة نصيب الطاقة النووية من مجمل إنتاج الطاقة الروسي ليصل إلى 30% عام 2030، وتسعى لتدعيم موقعها فى السوق العالمى للتكنولوجيا النووية من خلال الأسواق التقليدية واستهداف أسوق جديدة.
10 – الشركة ستدشن مستودع لتخزين الوقود النووى المستنفذ ويخضع لجميع الاشتراطات ومعايير الأمن والسلامة العالمية، وستقوم الشركة بمعالجته والاستفادة من المواد النافعة منه وتنقل التكنولوجيا والمعرفة للخبراء المصريين.