«إسحاق»: 6 ملايين يورو حجم الأعمال فى السودان وليبيا.. وافتتاح مركز صيانة فى الإسكندرية الشهر المقبل
مفاوضات لتوريد مضخات مسجد الفتاح العليم بالعاصمة اﻹدارية
بلغت مبيعات شركة جراندفوس مصر للمضخات نحو 350 مليون جنيه، بجانب 6 ملايين يورو صادرات إلى السودان وليبيا خلال العام الجارى.
وقال إيهاب إسحاق رئيس جراندفوس مصر للمضخات، إن الشركة حققت معدل نمو جيداً رغم الصعوبات التى واجهتها بداية العام، لعدم توافر العملة الأجنبيه، ولكن قرار تحرير سعر الصرف ساهم بصورة كبيرة فى عودة النشاط للقطاع بالكامل.
وأشار إلى أن الشركة رفعت حصتها السوقية إلى 13% العام الجارى، مقابل 10% فقط العام الماضى وتسعى الوصول بها 20% خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن الشركة تعمل على محوريين أساسيين خلال الفترة الحالية للتوسع فى مصر، الأول زيادة عدد موزعيها، والثانى فتح مراكز خدمة ما بعد البيع فى المحافظات للتسهيل على عملاء الشركة.
تابع أنه من المقرر افتتاح أول فرع للشركة خارج القاهرة فى الإسكندرية يناير المقبل، وسيكون مركزاً متكاملاً للمبيعات وخدمة ما بعد البيع والصيانة، لخدمة عملاء الشركة فى الساحل الشمالى ومنطقة الدلتا، بالإضافة إلى فرع آخر فى منطقة القناة نظراً للمشروعات الضخمة التى تنفذها الدولة فى تلك المنطقة.
وأضاف أن الشركة تسعى لافتتاح مركز صيانة متكامل فى محافظة أسيوط لخدمة عملاء الصعيد.
وتصدر جراندفوس مصر إلى السودان وليبيا وجنوب السودان، وقال إسحاق إن الشركة الام فى الدانمارك تعطى للسوق اﻹفريقى أهمية كبيرة، نظراً لمعدلات النمو المرتفعة فى عمليات الإنشاء والتوسع الزراعى، وافتتحت فرعين خلال العام الحالى فى كينيا وغانا وتدرس افتتاح فرع آخر، بجانب جراندفوس مصر وجنوب إفريقيا.
وأضاف ان الشركة العالمية تدرس إعادة ترتيب الدول وتوزيعها على فروعها الإقليمية، ومن المحتمل ضم دول شمال ووسط إفريقيا لجراندفوس مصر.
وقدر مبيعات الشركة فى مصر بنحو 350 مليون جنيه العام الحالى، ووردت طلمبات لعدد من المشروعات القومية الكبرى، منها معظم طلمبات المرحلة الأولى من مشروع 1.5 مليون فدان، وعدد من المشروعات الزراعية التابعة للقطاع الخاص فى الفرافرة وشرق العوينات.
وأشار إلى أن الشركة تعاقدت على توريد طلمبات الصرف الصحى والطرد المركزى والتكييف لمول ماجد الفطيم فى الماظة، ووردت 40% من إجمالى العقد وتنتهى التوريدات خلال يناير المقبل.
وأشار إلى أن الشركة تستحوذ على توريدات نحو 60% من مشروعات الحكومة فى قطاع الصرف الصحى.
توقع تحقيق القطاع لمعدلات نمو تتراوح بين 10 و15% خلال العام المقبل، لترتفع الحصة السوقية للشركة الى 15%، وبلغت تعاقداتها للعام المقبل بنحو 5 ملايين يورو.
وتابع الشركة وردت بعض المضخات فى فندق الماسة وتعاقدت على توريد الطلمبات الخاصة بمبنى الكاتدرائية فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتتفاوض على توريد طلمبات مسجد الفتاح العليم وتسعى للحصول على حصة من توريدات من مبانى الوزارات ومجلس الشعب والمنطقة السكنية.
وأوضح أن الشركة تتفاوض أيضا على توريد 500 مضخة جديدة فى مشروعات الاستصلاح الزراعى، بعد التعاقد على 5 مشروعات صرف صحى مع الحكومة المصرية.
وقدر أعمال الشركة فى السودان وليبيا بنحو 6 ملايين يورو، وتعاقدت مع الحكومة الليبية على توريد مضخات لمشروعات البنية التحتية والصرف الصحى بقيمة 3 ملايين يورو.
وذكر أن المشكلة فى السوق الليبى هى صعوبة الحصول على مستحقات الشركة وتحويل الأموال بينما السودان من أهم الأسواق الواعدة، خاصة بعد رفع الحظر الأمريكى، ما يشجع الشركات العالمية على الاستثمار والتوسع فيها خاصة فى المشروعات الزراعية.
وبلغت قيمة أعمال الشركة بالسودان 3 ملايين يورو وتعمل مع الحكومة السودانية فى قطاعين اﻷول الصرف الصحى، من خلال الدعم الفنى فى التصميم والمعاونة فى التوريد والتنفيذ وتقديم حلول متكاملة للاستغلال الأمثل للموارد واستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن القطاع الثانى الاستثمار الزراعى، ويوجد بها الكثير من الشركات الإماراتية والسعودية التى تستصلح وتزرع مساحات شاسعة بجانب شركات من دول أخرى، يتم توريد الطلمبات والمضخات المرتبطة بالنشاط الزراعى.