أظهر مسح للطاقة المنزلية في 2017 أن حوالي ثلثي الأسر في السعودية ينفقون على الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى نسبة 10% من إجمالي نفقاتهم السنوية، إذ يمثلون 67.66% من مجموع الأسر.
وأظهرت أرقام رسمية أن حوالي ثلثي الأسر في المملكة تبلغ نسبة إنفاقها على الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى 10% من إجمالي النفقات السنوية للأسرة، إذ يمثلون 67.66% من مجموع الأسر بالمملكة.
ويرى عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، أن المجتمع السعودي يحتاج إلى ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء لـ3 أسباب، أهمها عدم وجود ثقافة عامة عن طرق التقليل من الاستهلاك، ورخص هذا المنتج بالنسبة للدول الإقليمية والعالمية، ووجود دعم من الدولة للكهرباء للمواطنين بأسعار رخيصة.
وأظهر تقرير خاص بمسح الطاقة المنزلي لعام 2017، صدر مؤخرا عن الهيئة العامة للإحصاء، أن 30.95% من الأسر يبلغ إنفاقها على الكهرباء والوقود أقل من 5% من مجموع الإنفاق السنوي للأسرة، في حين ينفق 36.71% بين 5 -10% خلال العام.
وكشف التقرير الذي رصد استهلاك الأسر والمساكن للكهرباء والطاقة في المملكة، أن الأسر التي تنفق على الكهرباء والوقد أكثر من 20% من نفقاتها السنوية تعادل 7.15% من الأسر وهي النسبة الأقل من بين توزيع الاستهلاك، في حين ينفق 7.49% بين 16-20% سنويا، و17.71% بين 11% و15%، إذ تمثل الفئات الثلاث أقل من نصف الأسر بالمملكة.
وأوضح التقرير أن أكثر من نصف الأسر بالمملكة مهتمة بترشيد وتخفيض استخدام الكهرباء، وبنسبة 56.1%، في حين أبدت 38.6% من الأسر بعض الاهتمام بذلك، ولم يمثل الموضوع أي أهمية لحوالي 5.3% من الأسر.
وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلاثة أرباع الأسر لا تستخد أي وسيلة أو جهاز لترشيد الطاقة الكهربائية، وبنسبة 74.37%، في حين يستخدم حوال 25.36% أجهزة لترشيد الطاقة الكهربائية.
بيّن التقرير أن حوالي ثلث الأسر يرغب في إنفاق بعض المال لاستخدام أجهزة ترشيد الطاقة الكهربائية وبنسبة 44.48%، في حين 19.96% لا يرغبون في ذلك، و35.56% غير متأكدين من رغبتهم في استخدام تلك الأجهزة.
إذ يعتقد 53.81% من الأسر أن إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ستخفض من التكاليف المالية، و41.17% يعتقدون بأنها ستقلل من التكاليف بعض الشيء، و5.02% يعتقدون أنها لا تخفض من التكاليف.