تخطط شركة «تويوتا»، لامتلاك نسخة من السيارات الكهربائية أو الهجينة من جميع طرازات مركباتها بحلول 2025.
وتهدف الشركة، إلى أن تشكل السيارات الكهربائية نصف مبيعاتها بحلول نهاية العقد المقبل.
وأعلنت الشركة اليابانية، أن جميع موديلات «تويوتا» و«لكزس» ستكون نموذجاً كهربائياً نقياً أو هجيناً أو نموذجاً تقليدياً مع نسخة كهربائية فى غضون 8 سنوات.
وأوضحت أنه من أجل تحقيق هذا التقدم ستمتلك «تويوتا» أكثر من 10 طرازات كهربائية بالكامل للبيع، اعتباراً من عام 2020، وستبدأ بتسويقها فى الصين. وبعد ذلك سينتشر البيع فى اليابان والهند وأوروبا والولايات المتحدة.
وقال نائب الرئيس التنفيذى لشركة «تويوتا»، شيغيكى تيراشى، إن الاستثمار لعملية تطوير البطاريات لتلك المركبات من المرجح أن تزيد تكلفته على 1.5 تريليون ين (ما يعادل 13.3 مليار دولار) حتى عام 2030.
وتأتى هذه الأنباء بعد إعلان الشركة، الأسبوع الماضى، أنها ستدرس التعاون مع شركة «باناسونيك» أكبر شركة لتصنيع البطاريات فى العالم، لتطوير بطاريات الليثيوم، فضلاً عن تقنيات الجيل الجديد من البطاريات.
وأشار «تيراشى»، الذى يقود قسم تخطيط السيارات الكهربائية فى الشركة إلى أن اليقين حول تطوير البطارية والتوريد مع «باناسونيك» يمثل آخر مرحلة من حل اللغز، مضيفاً: «الشركة تملك رياحاً قوية تساعد على تحقيق الهدف ونحن مستعدون لدخول هذا السباق».
وقال الرئيس التنفيذى للشركة، أكيو تويودا، إن شركة صناعة السيارات اليابانية تهدف إلى تحقيق مبيعات سنوية تبلغ 5.5 مليون وحدة كهربائية بحلول عام 2030 أى نحو نصف مبيعاتها الإجمالية.
وذكرت الصحيفة، أنه فى عام 2015 وضعت «تويوتا» سلسلة من الأهداف البيئية فى خطة التحدى البيئى 2050 بما فى ذلك خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من المركبات بنسبة 90% عن مستويات عام 2010 بحلول منتصف القرن الحالى.
وفى معرض طوكيو للسيارات فى أكتوبر الماضى، قال كبير مسئولى تكنولوجيا السلامة فى «تويوتا»، إن الشركة تهدف إلى إنهاء إنتاج المركبات التى تعمل بالمحركات بحلول عام 2040؛ لأن هذه المركبات لن تتماشى مع أهداف التحدى البيئى 2050.