“صدقى”: المشروع بالتعاون مع “طب القوات المسلحة” و”مستشفى 57357″ و”جمعية أصدقاء مرضى السرطان”
تعتزم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إنشاء بيت لحيوانات التجارب باستثمارات 150 مليون جنيه، بالتعاون مع كلية الطب بالقـوات المسلحة وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان ومستـشفى سرطان الأطفال57357.
ويهدف البروتوكول الاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية والبشرية والمادية المتاحة لدى الأطراف المتضمنة فى بروتوكول التعاون لعمل أبحاث علمية مشتركة فى مختلف التخصصات الطبية مثل الجينوم (Genome)، البروتيومات (Proteome)، تقنية الجزيئات متناهية الصغر (Nano technology) والخلايا الجذعية (stem cells) وغيــره.
وتقدر استثمارات المشروع بنحو 150 مليون جنيه، ووفقاً للبروتوكول فإن الجهات الأربع فى مشروع إنشاء بيت حيوانات التجارب داخل مدينة زويل طبقاً للمعايير الدولية.
توقع شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن يكون المشروع قبلة للأبحاث فى مختلف المجالات العلمية، ويعمل على جذب المستثمرين لقطاع صناعة الدواء فى مصر.
قال صدقى إن هناك ربطاً بين البحث العلمى وصناعة الدواء بالشركات المصرية، ولكنه ضعيف لأن عمليات التطوير لا تستكمل نتيجة تكاليف الاختبارات الباهظة والتى تتم خارج البلاد لمدة تصل أحياناً إلى 10 أعوام وبالتالى فإن معظم الشركات المحلية لا تستطيع تحمل تكاليف هذه الأبحاث بشكل كامل.
أشار إلى أن الشركات المحلية لا تمتلك الإمكانيات ما يؤهلها لاختراع أدوية شهيرة تنتجها الشركات العالمية.
وأوضح أن وجود بيت لتجارب الحيوانات لن يدعم فقط صناعة الدواء وقطاع البحث العلمى محلياً، ولكنه سيكون فى المستقبل قبلة للشركات العالمية ومصدراً للعملة الصعبة.
ومن جانبه، قال شريف الخميسى مدير مركز أبحاث الجينوم بمدينة زويل، إن وجود بيت لتجارب الحيوانات على الأراضى المصرية من شأنه أن يلفت نظر العالم إلى قدرات مصر فيما يتعلق بالبحث العلمى وإيجاد حلول مبتكرة لتقليل معدل الإصابات، وابتكار وسائل غير تقليدية للعلاج من مختلف الأمراض المنتشرة فى مصر.
وقال شريف أبوالنجا مدير عام مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، إن البحث العلمى هو أحد الركائز الرئيسية التى ترتكز عليها استراتيجية المستشفى العلاجية.
أوضح أبوالنجا، أن البروتوكول يوفر فرصة ذهبية للباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز مهاراتهم البحثية من خلال التعاون مع صرحين عملاقين فى مجال البحث العلمى.