“فاروس” تضاعف القيمة العادلة حتى 43 جنيهًا
رفض «سيدي كرير» أن يودع عام2017 قبل أن يكسر الجمود الذى يسيطر على الأداء الممل الذى يتلبس السوق، قبل نهاية العام، لانحسار تعاملات الأجانب، ومبيعات المصريين استعداداً لإجازة «الكريسماس»، ليقترب السهم من أعلى قمة له منذ 2008، مسجلاً نمو 15% خلال الأسبوع الماضى حتى 24 جنيهًا.
قال محللون إن «سيدى كرير» استفادت من عدة عوامل على رأسها، مصنع البولى بروبلين، المتوقع إنشاؤه بحلول 2020، بطاقة إنتاجية 450 ألف طن سنوياً، تكفى لسد جزء كبير من احتياجات السوق المصرى، فضلاً عن الطلب العالمى على المنتج وفرص التصدير، بالإضافة إلى الأرباح المتوقعة بموازنة 2018.
وتستهدف الشركة تحقيق أرباح بقيمة 927.9 مليون جنيه خلال 2018، مقابل أرباح متوقعة بنحو 823.1 مليون جنيه فى 2017، وزيادة مبيعاتها إلى 5.5 مليار جنيه خلال 2018، مقابل مبيعات مستهدفة بنحو 4.5 مليار جنيه بالعام الجارى.
وقال كريم عزت محلل القطاع الصناعى لدى «فاروس» إن مصنع «البولى بروبلين» الجديد ساهم فى رفع القيمة العادلة للشركة من 24.1 جنيه، حتى 42.8 جنيه، مع احتمالات رفعها إلى 60 جنيهاً، حال تمويل «سيدى كرير» كامل التكلفة الاستثمارية للمصنع، دون الشراكة مع «القابضة للبتروكيماويات».
وتابع عزت ان المصنع الجديد سيوفر إنتاج بواقع 450 ألف طن سنوياً من البولى بروبلين، الذى بات الطلب العالمى عليه، فى الذروة، بالإضافة إلى إحتياج السوق المحلى الشديد له، وتوفير كل متطلباتنا من المادة الخام، عن طريق الاستيراد.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة للمصنع 1.2 مليار دولار، من المفترض أن يتم تمويلها مناصفة بين الشركة، و«القابضة للبتروكيماويات».
وساهم تعافى أسعار النفط فى دعم «سيدى كرير» خلال الأسبوع الماضى ووصول سعر برميل النفط إلى 65.04 دولار للبرميل، وتوقعات استكمال الصعود، خلال 2018، وفق توقعات خالد الفالح وزير الطاقة السعودى أكبر المنتجين للنفط فى العالم.