القائمة تضم «السويدى» و«المقاولون العرب» و«بتروجت» و«لافارج» و«حديد المصريين»
مصادر: 50 عقداً لتنفيذ الأعمال المدنية والمكون المحلى بالمحطة بالتنسيق مع روسيا
تلقت هيئة المحطات النووية 200 طلب من شركات مصرية للمشاركة فى محطة الطاقة النووية بالضبعة سواء بالمشاركة فى العمليات اﻹنشائية بعقود مقاولات أو توريدات مستلزمات أو خدمات للمشروع.
وقالت مصادر بالهيئة لـ«البورصة» إن الشركات أبدت رغبة للمشاركة فى الأعمال الإنشائية ونقل المعدات وتوريد المهمات الكهربائية لمحطة الطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء بالضبعة، ضمن نسبة المكون المحلى فى المفاعل الأول والبالغة 20%.
أوضحت المصادر، أن اختيار الشركات المصرية المشاركة فى المحطة سيكون بالتنسيق مع شركة روساتوم الروسية، ويصل عدد العقود المتوقع إبرامها خلال الفترة المقبلة لتنفيذ الأعمال المدنية والتوريدات 50 عقداً.
وتضم قائمة الشركات المصرية الراغبة فى المشاركة فى أعمال المحطة النووية «السويدى إلكتريك» و«أوراسكوم» و«المقاولون العرب» و«بتروجت» و«أبناء حسن علام» و«إيجيماك» و«لافارج» و«أسمنت سيناء» و«أسمنت أسيوط» و«القومية للأسمنت» و«حديد المصريين».
كما تضم القائمة «الهيئة العربية للتصنيع» و«أوميجا» و«إيجيماك» و«يوتن» للدهانات و«فالكون» و«الوطنية» لخدمات النقل و«مصر للتأمين» و«فيروميتالكو» و«مصنع الإلكترونيات» و«النصر لصناعة المحولات والمنتجات الكهربائية».
وذكرت المصادر أن شركات المقاولات والتوريدات والتركيبات الكهربائية والأسمنت والدهانات والتأمين، تستهدف المشاركة فى المشروع، وتنتظر الموافقة لتقديم عروضها.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الإنتاج الحربى اتفقت مع وزارة الكهرباء وشركة روساتوم الروسية على تصنيع جزء من المكون المحلى داخل مصانع وشركات تابعة له.
وذكرت أن عددا من الخبراء الروس يتواجدون فى موقع الضبعة النووية لاستكمال القياسات وإعداد التصميمات، وسيزور القاهرة وفد روسى رفيع المستوى عقب الاحتفال بأعياد الكريسماس للتشاور مع شركة صبور للاستشارات حول تصميم المرحلة الأولى للمشروع.
وأعلن البنك الأهلى عن تعاونه مع قطاع الكهرباء، بتقديم المشورة والخدمات المصرفية المتمثلة فى الاعتمادات المستندية المطلوب فتحها وخطابات الضمان اللازم إصدارها لصالح هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الجهة المنوط لها تنفيذ المشروع النووى لإنتاج الكهرباء بالضبعة.
وأطلق الرئيسان المصرى عبدالفتاح السيسى والروسى فلاديمير بوتين، إشارة البدء لتفعيل وتنفيذ عقود محطة الطاقة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجاوات.
ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة تباعاً حتى عام 2028 وفقا لبرامج التنفيذ المتفق عليها بين الطرفين.
وتعاقدت مصر مع روسيا على إنشاء محطة الضبعة النووية بقدرة 4800 ميجاوات وبتكلفة تصل 30 مليار جنيه حتى التشغيل التجارى للمشروع، وتحصل مصر على قرض بقيمة 25 مليار دولار من روسيا يمثل 85% من تكلفة المشروع بفائدة 3% سنوياً.