استمرار زيادة التكلفة بعد صعود «البيليت» و«الخردة» عالمياً
واصلت مصانع الحديد تثبيت أسعار البيع من أرضها للشهر الثالث على التوالى، رغم ارتفاع أسعار خامات الإنتاج عالمياً بأكثر من 20 دولاراً للبيليت، و40 دولاراً للخردة فى تلك الفترة.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن تثبيت الأسعار يستهدف تعزيز ثقة السوق وتحريك المبيعات.
أوضح، أن مصانع حديد «عز، وبشاى» أعلنت تثبيت أسعارها عند 11.970 ألف جنيه للطن، بينما أعلنت شركات «حديد المصريين، والسويس للصلب، والجيوشى للصلب» التثبيت عند 11.950 ألف، واستقر «حديد المراكبى» عند 11.9 ألف جنيه للطن.
أضاف أن المصانع الصغيرة ثبتت أسعارها هى الأخرى عند مستوى 11.850 ألف جنيه للطن لدى (سرحان، وعياد، ومصر ستيل).
قال محمد السويفى، مدير المبيعات لشركة العشرى للصلب، إن قرار زيادة الأسعار ليس سهلاً فى الفتر الحالية، رغم أنه أصبح ضرورة بعد ارتفاع أسعار الخام فى بورصة لندن للمعادن الفترة الماضية.
أشار إلى أن الهدف من استمرار تثبيت الأسعار، وهو تشجيع السوق على زيادة المبيعات على مستوى المستهلكين الأفراد، ﻹخراج المصانع نسبياً من حالة الركود التى شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية.
وارتفعت أسعار خام الحديد نحو 25 دولاراً للطن منذ بداية شهر أكتوبر الماضى، ليصعد البيليت إلى 535 دولاراً للطن فى المتوسط، مقابل 510 دولارات قبل الزيادة.
وكان لأسعار «الخردة» النصيب الأكبر فى زيادة الأسعار، بواقع 50 دولاراً فى الطن، ليصعد متوسط سعرها إلى 370 دولاراً، مقابل 320 دولاراً فى بداية شهر أكتوبر الماضى.
أضاف محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن زيادة أسعار البيليت ستؤثر على أسعار البيع من المصانع، لكن لا يمكن تحديد وقت إعلان الزيادة، والتى تعود للمصانع بصورة رئيسية.
ذكر أن ارتفاع تكلفة الإنتاج لا يمكن أن تتحمله المصانع لفترة طويلة؛ حتى لا تتأثر نتائج أعمالها، خاصة أن العديد منها حقق خسائر فى الفترات السابقة نتيجة توتر أوضاع السوق.