تتراوح أسعار النفط بين 40 و60 دولارًا للبرميل خلال العام الجاري، وفقًا لتوقعات وكالة “موديز انفتسورز سيرفيس”.
ومن المرجح أن تظل الأسعار في نطاق محدود، وربما تتقلب، نتيجة زيادة الإنتاج الصخري الأمريكي وانخفاض الإمدادات العالمية، بحسب تقرير جريدة “الأنباء”، اليوم الأربعاء.
وارتفعت أسعار النفط في أواخر العام الماضي بدعم من توقعات تمديد أوبك اتفاقها لخفض الإنتاج، فضلًا عن الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وسيؤدي ارتفاع الأسعار إلى حدود 60 دولارًا للبرميل إلى نمو الإمدادات، ما سيعمل على تقليل الامتثال لحصص الإنتاج في اتفاق خفض الإنتاج لذي أبرمته “أوبك”.
وفي الوقت نفسه، فإن الإمدادات الوفيرة للغاز الطبيعي الأمريكي ستحد من الأسعار، حتى مع ارتفاع الطلب.
وأضحت “موديز” أن شركات الاستكشاف والإنتاج في أمريكا الشمالية ستركز على تعزيز عوائد رأس المال خلال العام الجاري بالرغم من أن زيادة الانضباط الرأسمالي ستعزز هذا النمو بعد ذلك.
واشارت إلى أن شركات الاستكشاف والإنتاج ستهدف إلى تحقيق نمو داخل المساحة النفطية الحالية وتحقيق تدفق نقدي أفضل من السنوات التي شهدت تباطؤا في الأرباح على خلفية تراجع الأسعار بنحو حاد خلال السنوات الماضية.
وستواصل صناعة خدمات حقول النفط العالمية انتعاشها من تراجع أسعار النفط في عام 2018، بالرغم من أن التعافي سيكون بطيئا، لكن العرض سيتواءم بشكل وثيق مع الطلب خلال العام المقبل مع تراجع العرض الحالي.