قامت الهيئة العامة المصرية للمواصفات والجودة بعقد اجتماعات مع شعبة وسائل النقل؛ لوضع مواصفة جديدة للوقود ونسب الأوكتين فى البنزين المستخدم بالسوق المصرى.
قال سمير علام، نائب رئيس شعبة وسائل النقل بغرفة الصناعات الهندسية، إن هيئة المواصفات والجودة أعدت مواصفات جديدة للوقود (بنزين 80 – 92 – 95) والديزيل، لتعديل نسبة الأوكتين فى الوقود ليتماشى مع السيارات التى تعمل بالوقود اليورو 4 واليورو 5.
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة بين الشعبة والهيئة العامة للمواصفات والجودة؛ لإعداد المواصفة الجديدة للوقود، للتغلب على مشكلة الوقود التى ظهرت خلال الفترة الماضية فى بعض السيارات الأوروبية، وحدوث خلل فنى ناتج عن ارتفاع نسبة الأوكتين والرصاص فى الوقود بالسوق المحلى.
وقال كريم النجار، رئيس مجلس إدارة شركة «كيان»، وكيل سيارات «سيات» و«سكودا»، مدير عام الشركة «المصرية التجارية وأوتوموتيف»، وكيل سيارات «فولكس فاجن» و«أودى» فى مصر لـ«البورصة» فى وقت سابق، إن شركة فولكس فاجن العالمية قررت منع دخول سياراتها التجارية إلى مصر؛ بسبب أن سياراتها التى تعمل بالديزيل تبلغ نسبة الرصاص به 1700BB، فى حين تقوم مصر باستيراد الديزل، ويتم خلطها وإضافة سوائل أخرى، فترتفع نسبة الرصاص من 1700 BB إلى أكثر من 4000 BB، ما يتسبب فى حرق محركات السيارات، بالنسبة للمرسيدس، فإنها تصدر سيارات بمحركات تلائم تلك النسبة بالرصاص، مطالباً بمعالجة الوقود الذى يطرح بالسوق المحلى.
وسبق أن قام عدد كبير من عملاء الشركة «مرسيدس- بنز» بتقديم شكاوى تتعلق بجودة الوقود ومدى تأثيره على محركات السيارات خلال عام 2014، وأن نسبة كبيرة من الوقود المستخدم يتم خلطه بأوكتين 85 وهذا يؤثر سلباً على المحركات، فقامت شركة مرسيدس- بنز مصر بنشر بيان على الصفحة الرسمية لها على موقع «فيس بوك».
وأوضحت الشركة، من خلال البيان، أنه بعد الفحص ثبت انخفاض محتوى الأوكتين فى الوقود المستخدم إلى أقل من أوكتين 85 فى حين أن المحتوى القياسى حسب الشركة المنتجة يجب ألا يقل عن أوكتين 92 إلى 95 حسب الطراز.
وأكدت الشركة، أنها قامت بالتواصل مع الجهات المسئولة كوزارة البترول والهيئة العامة للبترول والإدارة العامة لشرطة التموين وجهاز حماية المستهلك، وأكدت الجهات المسئولة، أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية ضد المحطات التى يثبت أن لديها أى خلط لأنواع الوقود؛ لأنه يعتبر غشاً تجارياً.