تخارجت شركتى «الف» و«الديوان» من مشروعات تعريفة التغذية بمرحلتيها الأولى والثانية، بسبب عدم قدرتهما على تنفيذ مشروعات بقدرة 70 ميجاوات.
قالت مصادر بوزارة الكهرباء لـ«البورصة» إن شركة «الف» الحاصلة على موافقة مجلس الوزراء تمكنت من إتمام الإغلاق المالى لمحطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات ضمن المرحلة الأولى لتعريفة التغذية، تخارجت بسبب عدم الالتزام بالموعد الزمنى لتدشين المحطة فى الموعد الذى حدده القانون.
كما أن عدداً من مقاولى الطاقة الشمسية لم يتفقوا مع «الف» على إنشاء المحطة بسبب تخلى الشريك الصينى «جى اى دى أى» عن المشاركة فى المحطة، رغم الزيارات المتكررة لموقع المشروع.
وتسلمت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة الأرض التى حصلت عليها الشركة فى بنبان بأسوان وهى الأرض التى استبدلتها «الف» بعد نقلها من موقع «الزعفرانة».
أوضحت المصادر، أن شركة ديوان تخارجت من المرحلة الثانية لتعريفة التغذية، حيث كان من المفترض أن تدشن محطة طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات، وتقدمت الشركة بطلب لوزارة الكهرباء لزيادة القدرات لـ50 ميجاوات، ولكن الطلب تم رفضه.
وكشفت مصادر مطلعة بشركة الديوان، أن جدوى إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات غير مجدية، والشركة لم تحصل على تمويل من مؤسسة التمويل الدولية أو البنك الأوروبى لإعادة الأعمار والتنمية.