46 شركة تركية وقطرية تحضر المؤتمر.. وطرح 100 فرصة استثمارية
«حنفى»: دعوة 22 وفداً عربياً واتحاد الغرف البرازيلية للمشاركة
يشارك نحو 700 مستثمر محلى وأجنبى، فى الدورة الثالثة لملتقى مصر للاستثمار، المزمع انعقاده فى الفترة من 3 إلى 4 فبراير المقبل.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن 38 رجل أعمال تركى و8 قطرين سيشاركون بالملتقى، الذى سيضم مجموعة كبير من المسثتمرين ومؤسسات التمويل الدولية.
وأضاف الوكيل فى مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيل الملتقى، أن الدورة الثالثة للملتقى تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستشهد مشاركة رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعدد من أعضاء المجموعة الاقتصادية.
وتابع أن الملتقى تأجل إلى شهر فبراير المقبل، انتظاراً لصدور قانونى الاستثمار والتراخيص الصناعية ولوائحهما التنفيذية، وبدء نشاط مركز خدمات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار.
وقال علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن الاتحاد سيروج لنحو 100 فرصة استثمارية خلال الملتقى، وعدد من مشروعات الخريطة الاستثمارية الصناعية، بالتنسيق مع الجهات المسئولة عن تلك المشروعات.
وأوضح أن الفرص المزمع عرضها بالمتلقى سبق طرحها من قبل فى دول الخليج والاتحاد الأوروبى، مثل المؤتمر العربى الأفريقى بعمان، ومؤتمر الأمن الاقتصادى فى روما، والأسبوع الاقتصادى فى برشلونة وقمة الأعمال بمرسيليا، والمؤتمر العربى الأوروبى بـ”أثينا”.
وتابع: «اتحاد الغرف أعد صياغة مبسطة لتلك المشروعات لعرضها على المستثمرين الحاضرين بالملتقى، وسيساعد المستثمرين الراغبين فى الحصول على تمويلات من مؤسسات التمويل التى ستحضر».
ومن المقرر، أن يشهد الملتقى مشاركة رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف العربية واتحاداتها، ورؤساء المصارف والمؤسسات المالية، وهيئات تمويل الاستثمار والتجارة، والاتحادات والمنظمات الاقتصادية والمالية، إضافة إلى بعض الصناديق الاستثمارية والمالية وبنوك التنمية.
وقال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين السابق والأمين العام لاتحاد الغرف العربية، إن وفوداً من 22 دولة عربية واتحاد الغرف البرازيلية سيشاركون بالملتقى، الذى يستهدف دعم الاستثمار فى السوق المصرى.
وأضاف حنفى أن مصر أحرزت تقدما ملموساً فى مجال الاستثمار، والمناخ بات مهيئا تماماً لاستقبال الاستثمارات والأجنبية، وتابع: «رؤية المستثمرين العرب تجاه مصر اختلفت بعد إصدار عدد من التشريعات المنظمة للاستثمار وتعويم الجنيه الذى ساهم فى استقرار سعر الصرف وتحسن التصنيف الأئتمانى».
وتوقع رؤوف أبوزكى، الرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال، أن يتجاوز عدد المشاركين فى الملتقى 700 من حوالى 60 دولة، إضافة إلى مشاركة مؤسسات وهيئات التمويل العربية والإقليمية والدولية.
ويناقش الملتقى العديد من القضايا المتعلقة بمناخ الأعمال وفرص الاستثمار فى الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، ومن المقرر أن يصاحب الملتقى معرضاً للترويج للمشروعات الاستثمارية والآليات التمويلية، وتنظيم عدد من اللقاءات الثنائية بين الشركات العربية والمصرية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات.