وفد برئاسة «البنا» يزور «السعودية» لمناقشة فك الحظر
قرر الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عقد اجتماع دورى كل أسبوعين مع المجلس التصديرى، وجمعية هيا؛ لمتابعة الصادرات الزراعية، وحل الأزمات التى تتسبب فى حظر المنتج المصرى بالعديد من الأسواق.
وتُجهز وزارة الزراعة لزيارة المملكة العربية السعودية، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لمناقشة فك الحظر على 3 منتجات من الحاصلات الزراعية المصرية، آخرها «الجوافة» فى 18 يناير الحالى.
قال محسن البلتاجى، رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية (هيا)، إن الدكتور عبدالمنعم البنا، سيترأس مجموعة من أعضاء الجمعية والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية.
لفت إلى أن الأطراف الثلاثة اجتمعت، الثلاثاء الماضى، وتم الاتفاق على عقد اجتماع دورى كل أسبوعين؛ لمناقشة الأوضاع الجديدة فى قطاع الصادرات الزراعية؛ لتلافى الأخطاء التى تتسبب دائماً فى الحظر.
أشار إلى أن الوفد سيعرض على السعودية ملف العمل فى المنظومة الجديدة، والذى أسهم فى قبول العديد من الدول العربية فك الحظر عن المنتجات المصرية والسماح باستيرادها.
وحظرت دول «البحرين، والكويت، والإمارات» دخول محاصيل «الفلفل، والجوافة، والخس، والبصل، والفراولة» فى أوقات سابقة من الموسم الماضى؛ لارتفاع نسب متبقيات المبيدات عن الحد المسموح به، قبل أن تلغى قراراتها مع بداية الموسم الحالى.
وتعمل الأطراف الثلاثة، حالياً، على إدخال مجموعة من المحاصيل الجديدة على قائمة المنظومة الجديدة للصادرات الزراعية، لتلحق بالفراولة والعنب.
أضاف «البلتاجى»، أن المحاصيل الجديدة هى «الجوافة، والرمان، والبصل الأخضر»، وسيكون ذلك عبر تسجيل مزارع الإنتاج ومراقبتها للحد من المخالفات.
وحظرت «المملكة» ثمار «الفلفل» فى ديسمبر من العام 2016، وتلتها بحظر محصول «الفراولة» فى منتصف يونيو من العام 2017، وفعلت قرار منع «الجوافة» اعتباراً من 18 يناير الحالى، فيما هددت بحظر «الرمان» مؤخراً، بعد وصولها أكثر من 99 رسالة مخالفة بالمبيدات.
ووضع الأطراف الثلاثة منظومة جديدة لتصدير الحاصلات الزراعية الموسم قبل الماضى بدأت بالعنب، ثم الفراولة والفلفل، عبر تكويد المزارع والشحنات التى تخرج منها، وتشديد الإجراءات الرقابية فى محطات الفرز والتعبئة لوقف المخالفين.
وتحتل السعودية الترتيب الأول فى صادرات مصر من «الفراولة» و«الجوافة» بواقع 7 و10 آلاف طن فى الموسم، والترتيب الثانى فى «الفلفل»، و«الرمان» بنحو 7 و9 آلاف طن على التوالى.
وقالت مصادر فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن إجراءات ضم المحاصيل الجديدة تأتى بالتعاون مع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، وسيتم إبلاغ مزارع التصدير فى أقرب وقت بالبيانات المطلوبة لتدوينها.