عثرت اللجنة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة آثار أبوصير بالجيزة، على 3 قبور للدفن منحوتة فى الصخر بداخلها آثاث جنائزى، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثرى بالمنطقة.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال التنقيب الأثرى بدأت فى منتصف شهر يناير الماضى، فور العلم بوجود أعمال حفر خلسة بالمنطقة الواقعة بين شمال موقع أعمال حفائر البعثة اليابانية وجنوب أعمال حفائر البعثة التشيكية.
وشكلت وزارة الآثار لجنة برئاسة صبرى فرج مدير عام آثار سقارة، والتى نجحت فى العثور على 3 آبار للدفن منحوتة فى الصخر بداخلها مجموعة من التوابيت الخشبية وأوانى رمزية ولفائف لحفظ الأحشاء.
وقال الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية، إن القبر الأول يؤدى إلى غرفة صغيرة للدفن عثر بداخلها على تابوتين مصنوعين من الخشب مستطيلى الشكل صغيرى الحجم، ولكن فى حالة سيئة من الحفظ وعثر بداخلهما على موميتين صغيرتين ربما لطائرين، كما عُثر على 3 لفائف كروية الشكل بها أحشاء الموميتين، و22 آنية رمزية من الفيانس.
وأشار إلى أن الدراسات الأولية أثبتت أن غطاء التابوت الأول حفر عليه خرطوش للملك بطليموس الرابع، أما التابوت الثانى عليه كتابات هيروغليفية بالمداد الأسود غير واضحة.
ومن جانبه، قال عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إن البئرين الثانى والثالث عثر بداخلهما على أجزاء تابوتين بهما موميتين لطائرين عليهما طبقة من الراتينج الأسود، وهما فى حالة جيدة من الحفظ.
كما يوجد على أغطية التابوتين بقايا كتابات هيروغليفة بالمداد الأسود ربما تكون خرطوش لأحد ملوك البطالمة، بالإضافة للعثور على 18 إناءً رمزياً من الفيانس.
وأوضح أن الأوانى الرمزية تم العثور عليها مثبتة على قاعدة مستطيلة الشكل بعضها فى حالة جيدة من الحفظ، وقد تم إيداع جميع المكتشافات الأثرية داخل المخزن المتحفى لمنطقة الترميم والصيانة.