الصيفى: الانتهاء من الكميات المحلوجة بالشركة الأسبوع المقبل
قلصت شركة النيل لحليج الأقطان خسائرها بنسبة 99% النصف الأول من العام المالى 2017-2018 متكبدة صافى خسائر 70.9 ألف جنيه مقارنة بـ72.53 مليون جنيه نفس الفترة من العام المالى السابق.
وأرجع سيد الصيفى رئيس مجلس الإدارة تراجع الخسائر إلى ارتفاع نسب الإشغالات بمحالج الشركة بالمحلة الكبرى وكفر الزيات وعوده العمل بمحلج إيتاى البرود، لعزوف الحكومة عن الاستحواذ على الغالبية العظمى من حصاد القطن بالعام المالى الحالى مثلما حدث بالعام السابق.
وأضاف أن تشغيل المحالج ساهم فى مضاعفة الإيرادات ثلاث مرات بالعام المالى الحالى لتحقق 6.5 مليون جنيه مقابل 2.1 مليون جنيه العام المالى 2016-2017 بنمو 210.6%.
ولفت الصيفى الى أن محلج ايتاى البرود انتهى الأسبوع الماضى من الكميات المحلوجه به، ومن المتوقع الانتهاء من كافة الأقطان بالشركة الأسبوع المقبل، استعداد لبدء العمرات للمعدات فى مايو المقبل.
وقال إن الحكم الصادر بعودة الشركة إلى القطاع العام يعرقل التوسعات فى أنشطة إضافية تدر عائد نظرا لتراجع حجم الأقطان المحلوجة على مستوى الجمهورية، واتجاه الشركات المثيلة الى أنشطة مختلفة، حيث تحتاج الشركة إلى سيوله عبر قروض أو مساهمة المستثمرين الجدد ونظرا لتوقف السهم لن تتمكن من ذلك.
وأشار إلى مرور أكثر من عام على اجتماع رئيس الوزراء معه وبعض المساهمين العرب والأجانب لمناقشة أزمة الشركة مع الحكومة والحلول المقترحة بشأن آليات عودة الشركة إلى القطاع العام وآليات رد مستحقات المساهمين، والمحصلة صفر.
ومن الجدير بالذكر أن اللجنه المشكلة من مجلس الإدارة وبعض المساهمين قد اقترحت على الحكومة 5 سيناريوهات لحل الأزمة، تتضمن أحد تلك السيناريوهات مبادلة أسهم شركة النيل لحليج الأقطان بأسهم فى إحدى الشركات الحكومية المزمع طرحها، أو تحديد قيمة الأسهم وسدادها بأى من طرق السداد سواء المادية أو العينية، أو تقوم الدولة بإجراء اكتتاب مغلق على نفس اسهم النيل ولمساهميها الحاليين لتحصيل الفارق السعرى، أو مبادلة الأسهم فى شركات أخرى من غير طرحها فى البورصة.
ووصل سعر سهم النيل لحليج الأقطان فى البورصة المصرية فى آخر إغلاق له عند مستوى 6.55 جنيه، قبل إيقاف التعامل عليه عقب تأييد «الإدارية العليا» لبطلان خصخصة الشركة، فى حين بلغ متوسط سعر التداول خلال آخر 6 أشهر 8.5 جنيه.