«يونس»: استقرار الدولار يدعم ثبات أسعار المنتجات حتى منتصف العام
تستهدف شركة سنيوريتا للصناعات الغذائية زيادة صادراتها خلال العام الحالى إلى 8.5 مليون دولار مقابل 7.6 مليون دولار خلال العام الماضى بزيادة %11.
قال طارق يونس مدير التصدير بشركة سنيوريتا للصناعات الغذائية، إن الشركة تصدر لأسواق بدول إفريقيا بجانب عدد من الدول العربية منها قطر والسعودية ولبنان والجزائر وتونس والمغرب ونستهدف التوسع بصادرات البسكويت فى سوق جنوب إفريقيا خلال العام الحالى.
أضاف أن أبرز المعوقات التى تواجه المصدرين هى توقف بعض الأسواق عن الاستيراد من مصر خلال العام الماضى من بينها السوق السودانى لأسباب سياسية كما أدى ارتفاع تكاليف النقل لليبيا إلى تراجع الصادرات إليها بمعدلات كبيرة.
أوضح أن الاضطربات فى اليمن أدت إلى توقف ميناء الحديدة واستبداله بميناء عدن ما نتج عنه ارتفاع تكاليف الشحن.
أشار يونس إلى أن ارتفاع تكلفة النقل خاصة فى البلاد التى لا توجد بها موانئ مؤهلة لتلقى الشحنات، رفع تكلفة التصدير %50.
وقال إن المصدر يحتاج إلى دعم مصاريف الشحن، والانتظام بسداد دعم المصدرين، الذى لم يصرف منذ منتصف 2016.
وطالب يونس، بضرورة الالتزام بخطة زيادة الصادرات 2020، ورسم خريطة للأسواق المستهدفة وإنشاء مراكز تسويقية فى العديد من الدول وتفعيل دور برامج دعم الصادرات.
أضاف أن السوق المصرى يعد جاذباً للاستثمارات خاصة فى مجال الصناعات الغذائية، بسبب الزيادة السكانية الكبيرة، وزيادة الطلب على المواد الغذائية بجميع أصنافها.
وتوقع استقرار أسعار المنتجات نظراً لاستقرار سعر الدولار طوال النصف الأول من العام الحالى، بينما سيكون مرهوناً خلال النصف الثانى بالأوضاع بعد الانتخابات الرئاسية.
أشار إلى أن المعارض الخارجية تعمل على الترويج للمنتج المصرى والشركة حريصة على المشاركة فى المعارض الخارجية مطالباً المجلس التصديرى للصناعات الغذائية بالتوسع فى المعارض التى تعد فرصة جيدة للتعرف على عملاء جدد.
وقال إن أكبر معوقات التصدير أمام شركات السلع الغذائية قيام بعض التجار بشراء كميات كبيرة من المنتج وتصديرها من خلال الاتفاق مع المخلصين الجمركيين بما يضر بسمعة المنتج المصرى، خاصة إذا تعرضت السلع للتلف بسبب سوء عملية النقل والشحن.
أضاف أن المنتجات المخصصة للإنتاج المحلى عادة ما تكون بحجم أصغر بينما المنتج الموجه للتصدير يكون بحجم أكبر ويقوم التاجر أو المصدر بالتصدير فى هذه الحالة بأسعار أقل من أسعار الشركة بما يضع الشركات فى مأزق مع الوكلاء الرسميين بالدول المختلفة.
وطالب يونس بضرورة منع تصدير أى منتج إلا بعد موافقة رسمية من الشركة المنتجة وبختم لها وعرضها على اللجان الجمركية.
وعن المنافسة مع المنتجات المستوردة، قال يونس إن قواعد السوق الكفء تفرض عدم انغلاقه على نفسه، بل يجب أن يكون مفتوحًا للاستيراد والتصدير، وتابع «زيادة السلع سيسهم فى ارتفاع التنافسية ومستويات الجودة».