الشركات تتسابق على شحن كروت الكهرباء.. وحوافز للتجار
ارتفعت أسعار ماكينات الدفع الإلكترونى التى تتيح خدمات شحن كروت عدادات الكهرباء مسبقة الدفع والسداد ببطاقات «الكريدت كارت».
وسجل الارتفاع 10 إلى 15% منذ مطلع العام الحالى، تحت ضغط الطلب المتزايد من التجار.
قال أحمد حسن، موزع معتمد بإحدى شركات المدفوعات الإلكترونية، إن أسعار الماكينات فى صعود مستمر، إذ يصل متوسط سعر ماكينات «موبى وير» لنحو 3 آلاف وحتى 3.5 ألف جنيه، مقارنة بـ 2800 جنيه أواخر 2017.
وتقدم الماكينة، خدمات سداد فواتير الغاز والكهرباء وشحن التليفون المحمول.
وأوضح حسن، أن الماكينات التى غزت السوق بشكل كبير مع بدء تقديم خدمات شحن كروت الكهرباء مسبقة الدفع، من طراز «فريفون» زاد سعرها من 5800 جنيه إلى 6300 وحتى 6500 جنيه.
وتتراوح نسب الزيادة بين 10 ـ 15%، مقارنة بالسعر عند بداية طرحها فى السوق المحلى.
وأضاف أن هذه النوعية من الماكينات قادرة على تقديم خدمات شحن كروت الكهرباء بجودة عالية، والتعامل مع «السيستم» الخاص بالشركة التى تقدم هذه الخدمات.
وتوقع استمرار ارتفاع أسعار هذه النوعية من الماكينات الفترة المقبلة، نتيجة زيادة الطلب عليها من جانب التجار والموزعين خصوصاً ذات حجم تعاملات مالية كبيرة.
وأوضح أن الشركات تقدم هذه الماكينات مقابل مبالغ تأمينية تتراوح مابين 500 و1000 جنيه، بشرط قصر استخدامها على الشركة المانحة فقط وليس أى شركات مدفوعات إلكترونية أخرى.
وأضاف أن التجار يتجهون إلى التعامل مع أكثر من شركة بسبب الأعطال الفنية التى تصيب هذه الماكينات، بمتوسط عطل كل اسبوع أو كل 3 أيام.. الأمر الذى يوقف التاجر عن العمل.
وقال خالد محمد، تاجر ويتعامل بماكينة دفع إلكترونى لشركة مصارى، إن أسعار الماكينات فى ارتفاع مستمر بسبب تعويم الجنيه، وإضافة خدمات جديد منها شحن كروت الكهرباء مسبقة الدفع والتى تحتاج لإمكانيات معينة حتى تصبح قادرة على تشغيل الخدمة.
وأشار إلى أن أسعار الماكينات التى تشغل خدمات شحن عدادات الكهرباء، قفزت من 5500 جنيه مع بداية طرحها إلى 6200 و6300 جنيه حسب كيفية شراءها، سواء من الوكيل أو الشركة.
وأضاف أن شركات الدفع الإلكترونى تعمل حالياً على صرف ماكينات تقدم خدمات شحن عدادات الكهرباء مقابل دفع مبلغ تأمينى بسيط، يضمن لها كسب نقاط بيعية جديدة، لكن بشرط قصر تقديم الخدمات عليها وحدها.
ولفت محمد، إلى أن أسعار البكرات الورقية ارتفعت أيضا، لأنها مستوردة، ولا يوجد مصنعون محليون لهذه الخدمات.
وتتسابق الشركات حالياً، على تقديم خدمات أفضل وتوفير أكبر كمية من الماكينات للتجار للحصول على أكبر حصة سوقية ممكنة فى السوق.
ولفت إلى أن ماكينات «ويفرفون» تستحوذ على 40% من السوق، مقارنة بـ 60% لماكينات «موبى وير»، متوقعا ارتفاع حصة الأولى خلال العام الحالى بعد إطلاق خدمات شحن عدادات الكهرباء مع أكثر من 10 شركات.
وكشف محمد، أن عمولة التاجر كبيرة جدا فى خدمات شحن كروت عدادات الكهرباء مسبقة الدفع، مقارنة بالخدمات الأخرى من شحن كروت الاتصالات والإنترنت.
وأوضح أن جميع الخدمات الحكومية تحقق عائداً أكبر للتاجر، مقارنة بخدمات القطاع الخاص، كما أن التاجر يحصل على عمولة من الشركة عند تحقيقه مستهدفات شهرية.