إضافة 750 ميجاوات من محطتى «غرب دمياط» و«الشباب»
مصادر: استغلال وفر الطاقة مستقبلاً فى«تحلية المياه» و«القطارات الكهربائية»
أوقفت الشركة القابضة للكهرباء 34 وحدة إنتاج كهرباء فى عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، بسبب ارتفاع فائض فى إنتاج الطاقة اليومى.
وقالت مصادر بالشركة لـ «البورصة»، إن الوحدات المتنقلة دشنت ضمن الخطة العاجلة للكهرباء، وتعمل وفقاً لحاجة الشبكة الكهربائية للقدرات المنتجة منها، ولكن أوقفت الوحدات بشكل جزئى قبل فترة ولم يتجاوز معدل تشغيلها 120 دقيقة يوميا، ثم أوقفتها نهائياً لعدم الحاجة لها.
ويصل الفائض اليومى أو ما يسمى احتياطى القدرات بالشبكة الكهربائية نحو 10 آلاف ميجاوات يومياً، ومتوقع أن يظل هذا الرقم ثابتاً فى أشهر الصيف المقبل، بالتزامن مع دخول قدرات جديدة للشبكة، بحسب ما قالته المصادر.
أضافت أن 750 ميجاوات أضيفت للشبكة القومية للكهرباء منذ أيام، وتتضمن 250 ميجاوات من محطة غرب دمياط لتصبح قدراتها بعد الزيادة 750 ميجاوات، و500 ميجاوات من محطة الشباب لتصل قدراتها 1500 ميجاوات.
وتستهدف الشركة القابضة للكهرباء، وقف المحطات القديمة نهائياً بجميع وحداتها والتى وصلت فترة تشغيلها أكثر من 30 عاماً، وتشغيل المحطات الجديدة، الأقل استهلاكاً للوقود والأعلى كفاءة ومن ضمنها محطات العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف والبرلس وجنوب حلوان.
أوضحت المصادر، أن دراسة تجرى لاستغلال فائض إنتاج الطاقة سواء فى محطات تحلية المياه أو فى إنشاء خطوط نقل قطارات كهربائية سريعة.
وبحسب الدراسة من ضمن الأماكن المقترحة لإنشاء محطات تحلية المياه «العين السخنة» و«شرق بورسعيد»، وذلك للمساهمة فى خدمة العاصمة الإدارية الجديدة وعدد من المشروعات التى يجرى تنفيذها.
كما تدرس الحكومة إنشاء قطارات كهربائية لاستغلال القدرات الكبيرة الهائلة المتوقع توليدها، وبحث رئيس الوزراء خلال الشهر الماضى مع شركة سيمنس إمكانية تنفيذ مشروع نقل قطارات كهربائية سريعة.
وتسعى وزارة الكهرباء خلال الفترة المقبلة لتقوية شبكات النقل والتوزيع لاستيعاب جميع القدرات الكهربائية، وتنويع مصادر الإنتاج، خاصة أن مصر تستهدف الوصول إلى إنتاج 47% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
أوضحت المصادر، أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يساهم بشكل كبير فى تقليل الانبعاثات البيئية السيئة الناجمة عن حرق الوقود، وستعتمد مصر على جميع مصادر الطاقة حتى تكون الكهرباء متاحة لجميع الأغراض سواء الاستثمارية أو المنزلية.