منير: التأمين يسهم فى زيادة أعداد المواطنين المشمولين مالياً
تستضيف القاهرة الدورة الثانية للمنتدى اﻷفروآسيوى لتأمينات الحياة والذى ينظمه الاتحاد الأفروآسيوى فى أبريل المقبل.
وقال عادل منير الأمين العام للاتحاد إن المنتدى سيتخذ من الشمول المالى محورا أساسيا لفعالياته على مدار يومين لإثراء دور «تأمينات الحياة» فى توسيع وتطبيق مفهوم الشمول المالى بالوصول لجميع شرائح المجتمع.
أضاف منير فى بيان صحفى صادر عن الأمانة العامة للاتحاد الأفرآسيوى للتأمين وإعادة التأمين اليوم إن المنتدى سيتيح منصة للحوار لتبادل وبناء الخبرات بين الأطراف المعنية بعملية الشمول المالى، واستثمارا للاهتمام الذى يبديه الاتحاد الأفرآسيوى للتأمين وإعادة التأمين بكل ما هو جديد فنيا بصناعة التأمين العالمية.
أضاف أن هناك 40 مليون مواطن فقط من تعداد المصريين لهم حق الحصول على التمويلات المصرفية، قامت البنوك بتمويل 17 مليون مواطن منهم وبما يعادل نحو 50% من المواطنين المؤهلين للتعامل مع البنوك.
تابع منير: «حجم فرص العمل بالمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر يدور حول رقم 200 ألف فرصة بشكل فعلى فى العام المالى 2016/2017، ومن المتوقع أن تزيد حجم تلك الفرص ليصل إلى 220 ألف فرصة فى العام التالى وبزيادة سنوية تصل 10%. وما تحقق يحتاج إلى غطاء تأمينى يهدف لتوفير موارد مالية تستطيع تحمل عبء الأخطار الممكن تحققها لتسهم فى تخفيف الأعباء المالية الواقعة على عاتق الأفراد المستفيدين ومن يعولونهم».
فى سياق متصل قال منير إن المشروع القومى للتأمين على العمالة اليومية غير المنتظمة، من شأنه أن يمثل تطبيقا عمليا لإدخال تلك الشرائح من المجتمع فى منظومة الشمول المالى بهدف تمتعها بحماية تأمنينة تسهم ماليا بتعويضات فى حالات الوفاة بحادث وذلك أسوة بالتجارب الناجحة فى دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
لفت إلى أنه بالرغم من أن عدد سكان مصر يزيد على 100 مليون نسمة، نجد أن العام الماضى قد شهد الاكتتاب فيما يقرب من 12 مليون وثيقة تأمين على الأشخاص فقط ما بين جديدة وسارية قدمت حماية تأمينة للمواطنين فى العام الماضى، اكتتبت فيها 14 شركة تأمين حياة فى العام الماضى بإجمالى أقساط قدرها 10.78 مليار جنيه عن العام المالى 2016/2017.
وذكر أن 2.260 مليون مستفيد من التمويل متناهى الصغر بعد ثلاثة أعوام من صدور القانون المنظم لهذا النشاط، ولكى يكتمل النظام المالى لهم فهم فى أشد الحاجة إلى أن يتمتعوا بالتغطية التأمينية، وكلها مجهودات لزيادة شمول المواطنين ماليا.
وبحسب منير يتناول المؤتمر مجموعة من المحاور منها تأمينات الحياة وعلاقته بالشمول المالى عبر الوصول لجميع شرائح المجتمع.
واستخدام الأدوات الحديثة التى تساعد على تخطى الأبعاد الجغرافية، وتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات فى تحسين فرص نجاح العملية التأمينية لصالح جميع أطرافها، التى تساهم فى خلق قنوات توزيعية جديدة.
كما يستعرض المؤتمر أيضا أهمية تطوير المنتجات التأمينية كالتأمين متناهى الصغر لتلاءم احتياجات كل فئات المجتمع.