قال محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تسعى إلى التعاون مع الغرفة الفرنسية والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية لتطوير 10 مدارس للتعليم الفني من أصل 19 مدرسة على مستوى المحافظة.
ويتولى الجانب الفرنسي تدريب المعلمين والطلاب وتتولى المحافظة تطوير المعدات الدراسية والأعمال الإنشائية.
وأضاف خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج بروتوكول تعاون بين غرفة التجارة الفرنسية ووزارة التربية والتعليم المصرية وتفعيل مبادرة دعم مدارس التعليم الفني بالإسكندرية، ان المصانع بالمناطق الحرة والصناعية تطلب فنيين، لافتا إلى أنه لابد من وضع آليات لجذب الطلاب إلى الالتحاق بالتعليم الفني من قبل الجانب الفرنسي ومنها عمل منح تدريبية للحاصلين على المراكز الأولى إلى فرنسا، وأن يحصل المتدرب على شهادات معتمدة معترف بها دوليا.
وأشار إلى أن جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية عملت على تدشين عدة مبادرات لتدريب العمالة الفنية والحاقهم بالمصانع، معلنا عن أن المحافظة لديها استعداد لتطوير المدارس الفنية والمناهج وتدريب المعلمين وتوفير فرص عمل لهم
وقال أيمن بدوي، رئيس الغرفة التجارية الفرنسية
بالإسكندرية، إنه تم الانتهاء من تطوير مدرستين للتعليم الفني بالتعاون مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، وهما الرأس السوداء والورديان، وتبلغ فترة الدراسة 9 أشهر بالمدرسة في تخصصات الكهرباء بالإضافة إلى تدريب لمدة شهرين في إحدى الشركات.
وأضاف أن تكلفة تطوير المدرستين بلغت 400 ألف يورو، خلال ثلاث سنوات، لافتا إلى أن التعليم الفني يعد نشاطا يعتمد عليه الكثير من القطاعات ومنها الصناعة والسياحة، وإن كان هناك قصور في كل نواحي ومجالات التعليم الفني بمصر، ولكن وزارة التربية والتعليم بدأت في وضع إستراتيجية جديدة لتطوير التعليم الفني، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية علم 2016، لتطوير المدارس الفنية الحكومية بالإسكندرية.
قال القنصل العام لدولة فرنسا بمحافظة الإسكندرية، إن مجال التعليم، يعد من أبرز مجالات التعاون الذي اتفق عليه الرئيس السيسي خلال زيارته لفرنسا في أكتوبر الماضي، ويشمل تطوير جميع المراحل التعليمية بداية من المرحلة الإبتدائية حتى مرحلة الجامعة، والتعليم الفني بكل اقسامه.
وأضاف أن هناك اهتماما كبيرا من جانب القنصلية الفرنسية بالإسكندرية لمتابعة التطوير والتعاون بين غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية لتنفيذ خطة تطوير المدارس الفنيةالفنية والتي ستصل إلى 10مدارس.
وأوضح أن التعليم الفني لا يقل أهمية عن المرحلة الجامعية، والمجتمعات الأوروبية تعطي اهتماما كبيرا للتعليم الفني لأنه يعد الأقرب لسوق العمل ويلبي حاجات رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية.