«كامل»: مطالب باستحداث جهاز للتنسيق بين الهيئات والمؤسسات الحكومية
«محمود»: إعادة الترويج للبرنامج المصرى «مصر أرض الفرص» تحت رعاية رئيس الوزراء
«المناسترلى»: للصناعة دور فعال فى التسويق لمصر كمناخ جاذب للاستثمار
«عبدالقادر»: تنفيذ التوصيات يضع مصر كواحدة من أفضل 20 دولة حول العالم فى عام 2025
أصدرت شركة CCPlus للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية توصيات منتدى «صوت مصر» Narrative PR Summit 2017 الذى عُقد تحت رعاية كل من وزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة التجارة والصناعة، وبحضور هيئة تنشيط السياحة المصرية، والذى عُقد فى 17 أكتوبر 2017.
وفور انتهاء القمة تم تشكيل لجنة، ضمت عدداً من الخبراء والمتخصصين، تتألف من هانى محمود، الخبير الإدارى، ووزير التنمية المحلية الأسبق، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ورئيس مجلس إدارة فودافون مصر، إبراهيم المناسترلى- خبير الصناعة ورئيس مصلحة الرقابة الصناعية، إيهاب مصطفى، خبير التكنولوجيا، نائب رئيس هيئة إيتيدا الأسبق ومدير عام الإدارة بشركة Dell Emc، شريف عبدالقادر، خبير العلامات التجارية والتسويق – ماجستير التسويق الدولى والهوية الوطنية، جامعة ستراثكلايد، المملكة المتحدة، ولمياء كامل، المدير التنفيذي، لشركة CC Plus للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية، وذلك لتجميع التوصيات التى قام بطرحها متحدثى القمة وطرحها على صناع القرار.
وقالت لمياء كامل المدير التنفيذى لشركة CC Plus: إن اللجنة المشكلة لإصدار توصيات قمة «صوت مصر»، وضعت توصياتها أمام الحكومة المصرية، للقيام بدورها فى تبنى استراتيجية شاملة لبناء الهوية الوطنية لمصر وخلق صورة إيجابية للدولة لها.
وأضافت كامل، أن لجنة التوصيات، طالبت باستحداث جهاز لتنسيق وتشجيع الجهود بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع العام لتنفيذ خطة فعالة تعزز من قيمة اسم مصر فى جميع أنحاء العالم وتصدير صورة ذهنية مشرقة لمصر، وتحسن من هويتها كدولة، كما طالبت بعمل برنامج وطنى برعاية رئيس الجمهورية لتغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بالهوية الوطنية.
وأكدت كامل أن قمة «صوت مصر» لم تكن مجرد ساحة لإلقاء الكلمات والتعارف والتهانى وتقديم الشكر بين الحاضرين وإنما كانت هناك خطة واضحة ومحددة تم وضعها قبل القمة، لتحديد الهدف منها، والخروج بتوصيات لوضعها أمام صناع القرار.
اضافت: «اللجنة المشكلة جمعت العديد من التوصيات التى قام بارسالها المتحدثين اللذين بلغ عددهم 39 متحدثاً، يمكنها أن تخلق صورة إيجابية وتحسن قيمة الهوية الوطنية المصرية وتضعها فى مركز متقدم، مع ضرورة متابعة تنفيذها من قبل الجهات المختصة، ولذلك تم إرسال نسخ منها إلى عدد من كبار المسئولين، والجهات الحكومية، فى مقدمتها مؤسسة الرئاسة المصرية، ومجلس الوزراء ومجلس النواب».
وأكد شريف عبدالقادر خبير العلامات التجارية والتسويق، ماجستير التسويق الدولى والهوية الوطنية، جامعة ستراثكلايد، المملكة المتحدة على أنه وفقا لقيمة «الهوية الوطنية»، من المتوقع أن تصبح مصر واحدة من أفضل 20 دولة حول العالم فى عام 2025. كما أن وضع المرأة فى مصر، يلعب دورا هاما فى تحسين صورتها الذهنية، ولا يقل عن ذلك أيضا الفن المعاصر فى مصر، فالمجتمع الفنى لأى بلد يمثل ثقافة هذا البلد فى التعبير والابتكار الثقافي.
بينما أكد هانى محمود الخبير الإدارى ووزير التنمية المحلية الأسبق ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس مجلس إدارة فودافون مصر، على أن مصر بموقعها وآثارها وتاريخها العظيم هى منتج رائع وقابل للتسويق.
وأضاف أن مصر تمتلك قصة عظيمة يشتاق العالم للاستماع إليها، كما يمكن سرد كل هذه القصص وأكثر بشكل فعال من خلال استراتيجية قوية وشاملة للهوية الوطنية والاتصالات، مؤكداً أنه حتى يحدث ذلك، لابد من إنشاء جهاز لتنسيق وتشجيع الجهود بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع العام لتنفيذ خطة فعالة تعزز من قيمة اسم مصر فى جميع أنحاء العالم وتصدر صورة ذهنية مشرقة لمصر.
كما أنه لا بد من وضع رؤية للهوية الوطنية لمصر والترويج لها، والنظر إلى مصر باعتبارها أفضل وجهة للأعمال والاستثمار والسياحة، إضافة إلى إعادة الترويج للبرنامج المصرى تحت رعاية السيد رئيس الوزراء «مصر، أرض الفرص»، وإنشاء برنامج وطنى برعاية رئيس الجمهورية لتغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بالهوية الوطنية على أن يستمر البرنامج لمدة خمس سنوات بهدف تغيير أكثر من 10 إلى 15 سلوكا ثقافيا سلبيا فى مصر.
وأكد اأضاء لجنة التوصيات أن للسياحة والثقافة دور فى خلق هوية الدول، ومن الضرورى استخدام التكنولوجيا لجذب السائحين، وعقد شراكات بين هيئة تنشيط السياحة وشركات تنظيم الحفلات والمؤتمرات العالمية، الأمر الأهم هو تطوير أسلوب التعامل مع السائح، وضرورة خلق محتوى فنى وثقافى يعبر عن الدولة المصرية وتاريخها الضارب بجذوره فى أعماق التاريخ، فالثقافة ما هى إلا تعبير عن تاريخ وهوية الوطن، فهى التى ترسم صورة عن الواقع والماضي، وعن العادات والتقاليد والقيم.
بينما أكد إبراهيم المناسترلي- خبير الصناعة ورئيس مصلحة الرقابة الصناعية، على أن للصناعة دور فعال فى التسويق لمصر كمناخ جاذب للاستثمار، من خلال إجراء عدد من الخطوات، منها المتعلق بالتسويق الداخلي، أو الخارجي، وبما أن الصناعة مصطلح يكاد يرادف القطاع الاقتصادى، فهى أيضاً القاطرة التى تقود الاقتصاد ومن ثم هى من أهم عناصر بناء الدول ويمكن من خلالها التسويق لمصر وإعادة إبراز صورتها للعالم الخارجى كمناخ جاذب للاستثمار ولاستخدام الصناعة فى هذا الدور لابد من العمل على الصعيد الداخلى أولاً وتوضيح الـجهود الداخلية المبذولة للمواطن.
وأضاف المناسترلى يجب أن تولى الدولة اهتماما برفع كفاءة العامل المصرى مـن خلال الدورات التدريبية التى يعقدها مركز تحديث الصناعة والدور الرائد لمصلحة الكفاية الإنتاجية فى هذا المجال.
كما أنه يجب الإشارة إلى قيام الدولة بوضع مسئولية دعـم الصادرات المصرية فى جهة واحدة لتوحيد الجهود فـى هـذا المجال كما تـم تيسير إجراءات الأنظمة الجمركية المعمول بها لسهولة حصول المصدرين على مستحقاتهم لدى الدولـة ما انعكس بصورة إيجابية على زيادة حجم الصادرات. وأن وتقوم الدولة بأبراز جودة الصناعات الوطنية فى المعارض الدولية المختلفة التى تتميز بها مثل صناعـة السجاد – المصنوعات القطنية – الغزل والنسيج – أشغال الرخام.
اختتمت لمياء كامل اللقاء مؤكدة إرسالها لتلك التوصيات فى الأسبوع الماضى لصناع القرار فى الدولة المصرية.