إعادة دراسة جدوى نقل المصنع ومقارنتها باستمراره فى موقعه
أسندت شركة القومية للأسمنت مطلع الشهر الجارى إلى جامعة القاهرة إعداد دراسات الجدوى نقل مصنع الشركة إلى محافظة أخرى، واستغلال أراضى الشركة فى حلوان.
قال وليد الرشيدى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن القومية للأسمنت كلفت جامعة القاهرة بإعداد الدراسات اللازمة لجدوى إمكانية نقل المصنع إلى محافظة المنيا أو بنى سويف أو استمراره كما هو فى حلوان.
أضاف لـ«البورصة»، أن الدراسات تستغرق مدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع لتنتهى خلال الشهر الجارى بحد أقصى، والشركة القابضة طلبت إنجاز الدراسات فى أسرع وقت لحسم إمكانية نقل المصنع.
وقالت عزة أبوالفرج، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، إن الشركة تدرس الاتفاق مع استشارى أجنبى متخصص فى صناعة الأسمنت ﻹعداد دراسة جدوى نقل المصنع وتكلفتها بجانب، الدراسة التى تعدها لجنة استشارية من جامعة القاهرة.
وأشارت إلى أن مجلس إدارة القومية للأسمنت تدرس فتح باب التقاعد المبكر للعاملين لمن يرغب ولن تجبر أحداً على التقاعد.
وذكرت أن القومية للأسمنت خفضت الحوافز للعاملين إلى 300% من أساسى المرتب بدلاً من 400% منذ فبراير الماضى ولحين انتهاء الدراسات.
وكلفت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بداية الشهر الماضى شركة القومية للأسمنت بإجراء دراسة لنقل المصنع خارج الكتلة السكنية وبحث سبل استغلال أراضى الشركة بحلوان.
وبدأت الشركة بتكليف المكاتب الاستشارية لإعداد دراسات الجدوى، ولكن تغيرت أوضاع الشركة بداية الشهر الجارى ودخل عمال القومية للأسمنت فى إضراب استمر 6 أيام اعتراضًا على وقف المصنع وقالوا، إن رئيس الشركة خفض الحافز على مرتب شهر فبراير إلى 75% بدلا من 300%.
وخفضت الشركة الحوافز على المرتبات نتيجة قرار مجلس الإدارة بوقف تشغيل الأفران بالكامل لوقف نزيف الخسائر.
وحققت القومية للأسمنت خسائر خلال النصف الأول من العام الجارى بقيمة 496 مليون جنيه مقابل 209.5 مليون جنيه فى نفس الفترة من العام السابق له بزيادة 137%.
وبلغت قيمة خسائر الشركة فى العام المالى الماضى 971 مليون جنيه مقابل 120 مليوناً فى العام السابق له.