القائمة تضم «دى إن فى جى إل» و«فيتشنر» و«لاماير» و«إى دى إف»
«سيمنس» و«شنايدر» و«جنرال إليكتريك»و«إن أر» تتنافس على التنفيذ
تتنافس 4 شركات عالمية على مناقصة الأعمال الاستشارية لإنشاء 14 مركز تحكم بشركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وقالت مصادر بالشركة القابضة للكهرباء لـ«البورصة»، إن 10 شركات عربية وعالمية تقدمت للتأهل لمناقصة الأعمال الاستشارية بمشروع إنشاء مراكز التحكم بشركات توزيع الكهرباء، تأهلت 6 شركات، ثم استبعدت الشركة القابضة شركتين من المتأهلين.
وأضافت المصادر، أن الشركات المتنافسة تضم «دى إن فى جى إل – DNVGL» و«إى دى إف EDF» و«فيتشنر FICHTNER» و«لاماير LAHMEYER بالتعاون مع دار الهندسة السعودى».
وأوضحت المصادر، أن لجنة فحص العروض المشكلة من الشركة القابضة للكهرباء أوشكت على اختيار استشارى مشروع مراكز تحكم شركات توزيع الكهرباء، ومن المتوقع حسمها خلال الشهر المقبل، وكشفت المصادر، أن مفاضلة بين عروض 4 شركات تضم «سيمنس» و«جنرال إليكتريك» و«إن أر NR» و«شنايدر إليكتريك» لتنفيذ المشروع بتكلفة 15 مليار جنيه.
وأشارت المصادر، أن الشركات الأربع المتنافسة على مناقصة التنفيذ قبلت عروضها الفنية من بين 8 شركات تقدمت للمنافسة وقدمت استفسارات لمسئولى الكهرباء بشأن بنود العقود، ومن المتوقع الترسية على الشركة الفائزة قبل شهر يونيو المقبل، وتتولى الشركة الفائزة تنفيذ نظام تحكم رئيسى وتطوير شبكات الوقاية والاتصالات لرفع الأداء التشغيلى وتحسين جودة التغذية الكهربائية.
وتقام مراكز التحكم الجديدة فى المناطق التابعة لشركتى شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، والقناة لتوزيع الكهرباء، وجنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، وهذه المناطق تعد أكثر كثافة سكانية وتحتاج للتوسع لتحسين الخدمة.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إن أولويات القطاع حالياً تنفيذ خطة تطوير وتحديث شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم اللازمة لاستيعاب القدرات المضافة من المشروعات الجديدة ورفع مستوى الخدمة المقدمة للجمهور بكفاءة عالية.
وشدد شاكر، على سرعة الانتهاء من تحديث وتطوير مراكز التحكم وعددها 3 مراكز للنقل و14 مركزاً للتوزيع، وتعمل الوزارة على تدعيم وتطوير شبكات النقل والتوزيع لتحسين جودة الخدمة، واستيعاب القدرات المولدة من الطاقات المتجددة وتقليل الفاقد.
وأضاف، أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء ترتكز على تحول الشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تستخدم التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات ويوجد بها تفاعل ما بين المُشغل والمستهلك لإدارة الطلب على الطاقة والاستفادة الكاملة من جميع الإمكانيات المتاحة.