«السويدى»: قطاعى صناعة ودباغة الجلود يمتلكان فرصًا واعدة للتطوير
«دباغة الجلود» تطالب بتوفير التمويل لشراء المساحات الزائدة بـ«الروبيكى»
«السمالوطى»: مصانع المصنوعات الجلدية تعمل بـ35% من طاقتها الإنتاجية
عقد اتحاد الصناعات المصرية، اجتماعًا مع بنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة والمصرى لتنمية الصادرات، لبحث تسهيل التمويلات لقطاعى صناعة ودباغة الجلود.
قال محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، إن قطاعى دباغة وصناعة الجلود أمامهما فرصة كبيرة للتطوير خلال المرحلة المقبلة، فى ظل التسهيلات التى تقدمها البنوك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وقال محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن البنك يقدم التسهيلات اللازمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فضلًا عن تمويل شراء الآلات والمعدات بفائدة تصل 4%.
وقال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن البنك ساهم فى عملية نقل المدابغ من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى خلال المرحلة الماضية.
وأضاف على هامش اللقاء الذى عقد باتحاد الصناعات، اليوم، أن أهمية مدينة الروبيكى للجلود تكمن فى أنها مدينة متخصصة فى قطاع الجلود منذ صناعة مستلزمات الإنتاج وحتى المنتج النهائى.
وأوضح أن أهم التحديات التى تواجه قطاع الجلود تتمثل فى تقليل الواردات وضم القطاع غير الرسمى للقطاع الرسمى، خاصة أن قطاع الجلود يعتمد على مستلزمات إنتاج محلية.
وذكر أن البنك يعطى أولوية للصناعات التى تعتمد على مكونات إنتاج محلية، ما يعطى المنتجات قيمة مضافة خلال التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وقالت ميرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات، إن 70% من تمويلات البنك خلال العام الماضى تم توجيهها للمشروعات القائمة على تنمية الصادرات.
وأضافت أن أمام الشركات المصرية فى جميع القطاعات الصناعية ميزة كبيرة للنهوض بصارداتها من خلال استغلال الميزة التنافسية لانخفاض الجنيه المصرى أمام الدولار، لاسيما فى ظل استخدام مكونات إنتاج محلية.
وقال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن القطاع المصرفى به سيولة كافية لتمويل المشروعات الجديدة التتى تتبناها الدولة للنهوض بالاقتصاد المصري.
ولفت إلى أن البنوك تعمل على تطوير القطاع الصناعى لخلق فرص عمل وزيادة حجم وقيمة الصادرات من خلال تمويل شراء أحدث الآلات والماكينات والمعدات اللازمة لخلق بيئة تنافسية كبيرة.
وطالب محمد حربي، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، البنوك، بتمويل شراء المساحات الزائدة التى حصلت عليها المدابغ بمدينة الروبيكى للجلود، لتوفير السيولة المالية لشراء الخامات والآلات والمعدات.
وقال جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن 90% من القطاع مصانع وورش صغيرة ومتناهية الصغر، مقابل 10% مصانع كبيرة.
وأضاف أن القطاع يعمل به نحو 17 ألف منشأة، و280 ألف عامل، فى حين تنتج 80% من تلك المنشآت أحذية والباقى منتجات جلدية.
وأوضح أن المصانع المحلية تعمل بنحو 35% فقط من طاقتها الإنتاجية لعدم قدرتها على التطوير فى ظل قلة المساحات الحالية للمصانع، ما دفع الغرفة إل التفكير فى إنشاء مدينة متخصصة للقطاع.
وأكد على ضرورة مساهمة البنوك فى إنشاء مراكز متخصصة لتدريب العمالة لندرة وجودها فى السوق المحلي، ما استلزم فى بعض الأوقات استيراد عمالة أجنبية.