سيناء عنوان التنمية الحقيقية فى مصر، نظراً للمقومات والموارد الطبيعية التى تتمتع بها أرض الفيروز
طرح الموارد الطبيعية فى سيناء للاستثمار للشركات العالمية بنظام b.o.t الوسيلة الأنجح فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
إن نظام b.o.t وسيلة التمويل الحقيقى للاقتصاد دون تكلفة وعبء جديد على الموازنة العامة للدولة بل قد تكون إحدى وسائل التمويل لسد العجز فى الموازنة العامة للدولة من العائد الاستثمارى لهذه المشروعات الكبرى.
ولذا عند طرح الدولة الخريطة الاستثمارية على هذه الشركات يكون إحدى أهم الشروط تنفيذ البنية التحتية لهذه المناطق الاستثمارية على أن تكون الضرائب على المناطق الاستثمارية ذو وعاء ضريبى منخفض جداً.
الميزة الاقتصادية والاجتماعية ستكون مناطق جاذبة للتكدس السكانى وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتنمية عمرانية قد تنهى البيئة الإرهابية التى تتحمل الموازنة العامة للدولة عبء الحرب عليها، وأصبحت الفرصة سانحة للاستثمار فى سيناء بعد تنفيذ مشروعات الإنفاق العملاقة وظهور محور قناة السويس التى سيكون التنمية فيه أمر واجب بعيداً عن العاصمة التاريخية للدولة المصرية.
بل التنمية الاقتصادية فى سيناء تشمل عدداً من المحافظات تبدأ من محافظة الشرقية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وخلق مجتمعات تكون هونج كونغ العرب، ومن هنا تم حل مشكلة التمويل بل ازدهار حقيقى للاقتصاد المصرى والقضاء على الإرهاب الذى يعد إحدى أهم عوائق الاستثمار فى مصر
ولذا اقترح ان يكون هناك مجلس من العلماء من جميع التخصصات لإظهار مقومات وموارد سيناء الطبيعية حتى تكون بشرة خير على المواطن المصرى فى خلال سنوات قليلة بعد المعاناة وتآكل الطبقة الوسطى وزيادة شريحة الطبقة الفقيرة بل فرصة لإعادة الاعتبار للجنية المصرى من خلال خفض قيمة الدولار بعد بدء المشروعات فى تغطية السوق المصرى ووجود فائض للتصدير يجلب العملة الخضراء التى أثرت على جميع مناحى التنمية فى مصر.
عادل الزناتى
محاسب قانونى