قال بنك «جى بى مورجان»، إنه على الرغم من الأسبوع المؤلم الذى شهدته أسهم الولايات المتحدة، فإنَّ ظروف السوق تبدو مواتية فى الربع الثانى.
وذكر جون نورماند، كبير الاستراتيجيين فى البنك الأمريكى، أنه من المحتمل حدوث الاستقرار فى الربع الثانى، ويجب أن تظل مخصصات الأصول موجهة نحو النمو.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» على انخفاض بنسبة 6% خلال الأسبوع الماضى.
وأشار «نورماند»، إلى أن الحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين تشكل تهديداً للنمو الاقتصادى.
وأوضح المحللون فى البنك الأمريكى، أنه تم استيفاء شرطين من أربعة شروط لاستقرار السوق التضخم، وسياسة الفيدرالى النقدية غير المتشددة، والاثنان الآخران يمكن التوصل إليهما فى الربع الثانى، والمتمثلان فى بيانات النشاط المستقر، وتراجع مخاطر النزاع التجارى.
وقال الاستراتيجيون، إن التعريفات الأمريكية تساوى أقل من 0.5% من الناتج المحلى الإجمالى للولايات المتحدة العام الجارى.
وبالنسبة لإيران، فلا يمكن للولايات المتحدة على الأقل أن تهدد إمدادات البترول بشكل مباشر من خلال حظر بلد لا تتعامل معه.
وقال «جى بى مورجان»، إن تجنيد أوروبا لتشديد العقوبات على إيران يمكن أن يزيد من مخاطر ارتفاع أسعار البترول، الأمر الذى يشكل خطراً على الاقتصاد العالمى؛ حيث كان نمو مبيعات التجزئة متوسعاً؛ بسبب انخفاض الأسعار.
وقال الاستراتيجيون سنبقى متحوطين ضد هذا الخطر من خلال الشراء فى عملات مثل الروبل الروسى، والكرونة النرويجية.
وفى قطاع الأسهم، يرى الاستراتيجيون، أن المخاوف بشأن التضخم وعائدات السندات والبنوك المركزية مبالغ فيها، ويرون أن الأسهم ستتراجع أكثر إذا انخفضت عائدات السندات أيضاً.
ومن غير المحتمل أن تتدهور مؤشرات الاقتصاد الكلى من جديد، فى حين تبدو السندات فى منطقة ذروة الشراء.
ويرغب الاستراتيجيون فى بنك «جى بى مورجان» فى الحفاظ على موقف أكثر حذراً تجاه الأسواق الناشئة، والسلع، والتكنولوجيا، والتقلبات الدورية.