رفعت وزارة الصحة والسكان، درجة الاستعداد بجميع المستشفيات، إلى الدرجة القصوى، وشكلت غرفة لمواجهة الأزمات والطوارئ على مدار الساعة للتأمين الطبى خلال فترة أيام الانتخابات الرئاسية.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان أن خطة التأمين الطبى تشمل الدفع بـ2400 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة فى محيط اللجان الانتخابية الرئيسية والفرعية والميادين والطرق الرئيسية بكافة المحافظات.
اضاف عماد أن توزيع سيارات الإسعاف يتم بحيث تغطى كل سيارة نحو من 5 إلى 7 لجان إنتخابية بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف.
أوضح أن الوزارة وفرت نحو 5 إلى 10 سيارات إسعاف كمخزون استراتيجى حسب حجم كل محافظة يتم الدفع بها فى حالة الاحتياج.
اشار وزير الصحة إلى أنه تم التأكد من جاهزية 71 مستشفى من مستشفيات الإحالة لتكون مستعدة خلال الانتخابات وتم إيقاف العمليات غير الطارئة بتلك المستشفيات، وإخلاء 30% من أسرة الرعاية المركزة قدر الإمكان، و30% من الأسرة الداخلية، وتوفير أطباء من حملة الدكتوراة فى تخصصات إصابات وحوادث الطرق.
وتضمنت الخطة تأمين الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة خلال فترة الانتخابات، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.
وتابع أنه تم مراجعة مخزون أكياس الدم بمحافظات الجمهورية، حيث يوجد 20 ألف كيس دم بمختلف الفصائل، و27 ألفا و542 وحدة بلازما فى 28 مركز دم إقليمى بالإضافة إلى 200 بنك دم أخرى بالمستشفيات الكبرى فى جميع المحافظات.
واستحدثت الوزارة استخدام سيارات القوافل الطبية كعيادات متنقلة فى خطة التأمين الطبى للانتخابات، حيث تتمركز من 3 إلى 6 سيارات بكل محافظة كعيادة ميدانية بها تخصصات الباطنة، والجراحة، والعظام، وصيدلية،ومعمل يتم استخدامها فى حالات الطوارئ الكبرى.