طالب اتحاد شركات التأمين أعضاءه من الشركات العاملة بالسوق، بضرورة الاطلاع على خريطة الكوارث الطبيعية حول العالم.
وقال الاتحاد فى بيانه اﻷسبوعى للشركات عبر موقعه اﻹلكترونى، إن الأخطار البيئية وإخطار الكوارث الطبيعية بوجه خاص تشكل مجالاً يثير قلقاً كبيراً وفقاً لتقرير تقرير المخاطر العالمية، ما يؤثر على صناعة التأمين المصرية، والتى تعد جزءاً لا يتجزء من صناعة التأمين العالمية.
أضاف الاتحاد، أنه على الرغم من أن جمهورية مصر العربية مازالت ضمن المناطق الآمنة من الكوارث الطبيعية، إلا أن الاطلاع على خريطة الكوارث الطبيعية حول العالم يعتبر من الموضوعات المهمة التى يتم اخذها فى الاعتبار ضمن منظومة التأمين وضمن ترتيبات منظومة إعادة التأمين على مستوى العالم.
وذكر البيان، أن صناعة التأمين لم تكن بعيدة عن هذه الأخطار وتأثيرها والخسائر المترتبة عليها، فوفقاً لتقرير صادر عن ميونخ رى بلغت الخسائر الإجمالية عام 2017 حوالى 330 مليار دولار امريكى وهو رقم كبير مقارنة بالخسائر القصوى التى تحققت فى أعوام 2005 و2008 و2011.
وبلغت الخسائر المؤمن عليها عام 2017 حوالى 135 مليار دولار أمريكى وهو أعلى رقم للخسائر فى الفترة من 1980 إلى 2017.
كما سجل مركز ميونخ رى لخدمات الكوارث الطبيعية 710 خسارات أو حدث ذى صلة وهو رقم أعلى من المتوسط خلال السنوات العشر الأخيرة.
حيث بلغ متوسط الأحداث المسجلة للعام الواحد خلال العشرة أعوام الأخيرة 605 أحداث، مقارنة بمتوسط 490 حدثاً فى العام خلال الـ30 عاماً الماضية، ما يجعل من عام 2017 العام الأكثر تكلفة وخسائر من أى وقت مضى على مستوى الكوارث الطبيعية المتعلقة بالمناخ والطقس.