أفضل أداء تقنى لـ«الجامعة البريطانية» وأفضل تقرير لـ«زويل»
استضافت منطقة سهل حشيش بمدينة الغردقة، للعام الثالث على التوالي، بطولة السيارات الهايبريد الكهربائية «Global Hybrid-Electric Challenge»، فى الفترة من 22 إلى 24 مارس.
وتمكن فريق جامعة أبوظبى للعلوم التقنية من تحقيق المركز الأول فى سباق السيارات الكهربائية، فى حين تم منح جائزة أفضل أداء تقنى لـ«فريق الجامعة البريطانية»، وجائزة أفضل تقرير تقنى لـ«فريق جامعة زويل».
ويتم تنظيم بطولة «Global Hybrid-Electric Challenge» فى العديد من دول العالم، بدعم من منظمة «Global EEE» المتخصصة فى دراسات وعلوم الطاقة البديلة، بهدف النهوض بالمستويات التكنولوجية والتعليمية بمجالات البيئة والطاقة البديلة وتطبيقاتها، خصوصا فى مجال وسائل الانتقال، مع طلبة الجامعات على مستوى العالم.
وشاركت 6 جامعات مصرية فى بطولة هذا العام، وهى جامعات جنوب الوادى، وحلوان، وطنطا، والمنصورة، والجامعة البريطانية، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
كما شاركت جامعتان من دولة الإمارات العربية المتحدة، هما جامعة أبوظبى، وجامعة أبوظبى للعلوم التقنية، حاملة لقب العام الماضى بالإمارات.
وتمكن فريق جامعة أبوظبى للعلوم التقنية من تحقيق المركز الأول فى سباق السيارات الكهربائية بإجمالى عدد 33 لفة، فى حين فاز فريق الجامعة البريطانية بالمركز الثانى بـ30 لفة، يليه فريق جامعة جنوب الوادى، بـ29 لفة.
أما سباق السيارات التى تعمل بالطاقة المزدوجة «هايبريد» خلال اليوم الثانى، فقد تمكن فريق جامعة أبوظبى من تحقيق المركز الأول بإجمالى 98 لفة، تلاه فريق الجامعة البريطانية فى المركز الثانى بـ88 لفة، وفريق جامعة جنوب الوادى فى المركز الثالث بـ82 لفة.
أما النتيجة النهائية للبطولة، فتم احتسابها من خلال مضاعفة زمن سباقى اليوم الأول إلى ثلاثة أضعاف (يبلغ مجموعهما ساعة واحدة) ليصبح إجمالى توقيتهما 3 ساعات، ومن ثم يتم مقارنتهما بشكل متساو مع نتيجة سباق اليوم الأخير الذى تبلغ مدته 3 ساعات، وبالتالى يتم تحديد الفريق الفائز بإجمالى البطولة بصفته المتصدر العام للنتيجة.
وتمكن فريق جامعة أبوظبى من تحقيق المركز الأول بإجمالى عدد لفات بلغ 185 لفة، تلاه فريق الجامعة البريطانية فى المركز الثانى بـ178 لفة، ثم فريق جامعة جنوب الوادى بـ169 لفة.
وللمرة الأولى، تم منح الجائزة الذهبية للمنتخب الفائز من كلتا الدولتين بعد احتساب المتوسط الأعلى للأداء بين مجموعة الجامعات المصرية المشاركة، إذ تم الأخذ بنتيجة أفضل جامعتين منها من جانب، بمقابل مجموع الجامعتين الإماراتيتين من جانب آخر، حيث حقق المنتخب الإماراتى مجموع 177 لفة مقابل 173.5 لفة للمنتخب المصرى. وحصل على الكأس الكبرى للتحدي، فريق جامعة أبو ظبى التى سيتم تداولها بين الفرق الفائزة بالمسابقات التى يتم تنظيمها بكل دولة ويتم الاحتفاظ بها خلال الفترة الممتدة بين البطولة والأخرى.
وقدمت لجنة البطولة مجموعة من الجوائز التقديرية بخلاف جوائز التسابق، كان أهمها جائزة أفضل أداء تقنى لـ«فريق الجامعة البريطانية»، وجائزة أفضل تقرير تقنى لـ«فريق جامعة زويل»، وجائزة المهندسة الأفضل لـ«م. نورهان» من فريق جامعة زويل، وجائزة التعاون الأفضل لأعضاء الفريق لـ«فريق جامعة أبوظبى للعلوم التقنية»، وجائزة أفضل تصميم جرافيك لـ«فريق جامعة حلوان»، وجائزة أفضل عرض للمشروع لـ«فريق الجامعة البريطانية»، وجائزة أفضل صورة لـ«فريق جامعة طنطا»، وجائزة أفضل فيديو للمشروع لـ«فريق جامعة أبو ظبى»، وجائزة أفضل مستوى سلامة لـ«فريق جامعة أبو ظبى»، وجائزة أفضل روح تعاون رياضية لـ«فريق جامعة أبوظبى للعلوم التقنية».
وخلال البطولة، قام طلبة كليات الهندسة بالجامعات المشاركة بتجهيز سياراتهم وتجربتها على المضمار الخاص باليوم الأول.
وخصص اليوم الثانى، لسباق السيارات المشاركة ولكن بإستخدام الطاقة الكهربائية فقط وذلك بعد تسجيل الأزمنة التأهيلية الأفضل لكل فريق.
ويأتى سباق السيارات الكهربائية مقسماً على سباقين، كل منهما مدته نصف ساعة، يتم خلالها تبديل السائقين مرة واحدة بعد 15 دقيقة، حيث تصطف السيارات على مراكز الإنطلاق بالسباق الأول بحسب التأهيلات الزمنية المسجلة قبله، فيما يأتى إصطفاف السيارات بالسباق الثانى بحسب نتائج الفرق التى سجلت أكبر عدد من اللفات بزمن السباق الأول الذى تبلغ مدته نصف ساعة، ومن ثم تتحدد مراكز انطلاق سباق اليوم الثالث الذى يتم باستخدام طاقة الدفع المزدوجة «هايبريد»، بحسب نتيجة السباق الثانى لعدد اللفات المحققة خلال مدته البالغة نصف ساعة.
أما سباق «الهايبريد» مزدوج الطاقة لليوم الثالث والأخير، فيتم خلال زمن يبلغ 3 ساعات يتم خلالها استبدال السائقين كل 30 دقيقة، ويحقق الفوز به الفريق الذى يسجل أكبر عدد من اللفات للمضمار المخصص للسباق.