«والى»: البرنامج يسعى لتحسين الحالة الاقتصادية ومواجهة الفقر المتعدد الأبعاد
وقعت وزارة التضامن الاجتماعى، اليوم، بروتوكول مشروطية برنامج تكافل مع التربية والتعليم والصحة والأزهر الشريف.
وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال كلمتها، إن البروتوكول يسعى إلى تحسين الحالة الصحية للأسر، ورفع معدلات التطعيم والتغذية السليمة وخفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات وزيادة نسب حضور الطلبة من أبناء أسر برنامج «تكافل» للمدارس والمعاهد الأزهرية.
تابعت أن البرنامج يسهم فى تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسر بما يؤهلها للخروج من دائرة الفقر المتعدد الأبعاد عبر التأكد من تطبيق الشروط بين الجهات الموقعة على البروتوكول.
ذكرت أن الوزارة تسعى لتطبيق برامج الدعم النقدى المشروط والتى تهدف إلى كسر حلقة الفقر بين الأجيال والمساهمة فى إزالة الحواجز المالية التى تحول دون الوصول التعليم أو الخدمات الصحية.
وأضافت أن الوزارة تدير ملف الفقر، وتتابع تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، وتتعاون مع عدة وزارات فى هذا الشأن، منها الصحة والتربية والتعليم والتموين والتجارة الخارجية وغيرها.
وذكرت أن التعاون يأتى من خلال ربط البيانات بين الوزارات لسهولة تبادل المعلومات وتتبع أحوال الأسر المستفيدة، ومتابعة التزامها برصد أحوال الأطفال والأمهات المستفيدين من الدعم النقدى.
وأشارت إلى أهمية الشراكة مع المجتمع المدنى فى تحقيق نتائج برامج الحماية الاجتماعية وبصفة خاصة فى التوعية المجتمعية وتحسين استهداف الأسر الفقيرة والتحقق من استحقاق المستفيدين من الدعم النقدى والتكامل مع الدور الحكومى فى توفير خدمات البنية التحتية من وصلات صرف صحى ومياه الشرب وتركيب الأسقف وغيرها من الخدمات التى تحتاج إليها الأسر المستهدفة.
وقع البروتوكول عن وزارة التضامن الدكتورة نيفين القباج، مساعد وزير التضامن للحماية والتنمية الاجتماعية وعن وزارة التعليم اللواء أكرم النشار، مساعد وزير التربية والتعليم، وعن وزارة الصحة اللواء السيد الشاهد، مساعد وزير الصحة، وعن الأزهر الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.