أحمد لاشين المدير التنفيذى للشركة:
المشروع يطور خلال 6 سنوات باستثمارات 5 مليارات جنيه
انتهاء تصميم فندق «هيلتون» العام الجارى وبدء الإنشاءات 2019
مليارات جنيه أصول الشركة فى عدة فنادق وأسواق تجارية
بدأت شركة «تاور باى للتطوير العقارى» أعمال الحفر والإنشاء بالمرحة الأولى من مشروع «تاور باى» بمحافظة بورسعيد وتتوقع إتمام تصميمات فندق هيلتون السياحى ضمن المشروع العام الجارى والبدء فى تنفيذه العام المقبل وتدرس تنمية مشروعات فى العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
قال أحمد لاشين، المدير التنفيذى لـ«تاور باى»، إن الشركة تركز خلال العام الجارى على تنمية مشروع «تاور باى بورسعيد» والبدء فى تنفيذ الوحدات السكنية السياحية.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تسعى للانتهاء من التصميم التفصيلى لفندق هيلتون ضمن المشروع إلى جانب التعاقد مع المدرسة الدولية للبدء فى التصميمات إضافة الى وضع التصميم النهائى للمول التجارى بالمشروع.
ويقام «تاور باى بورسعيد» على مساحة 430 ألف متر مربع تطل على البحر المتوسط وتمتد إلى الطريق الساحلى الدولى الذى يربط بين محافظتى بورسعيد ودمياط.
ويضم المشروع وحدات سكنية سياحية تتراوح مساحتها من 90 متراً إلى 300 متر مربع، ومناطق ترفيهية وسياحية ورياضية ومدرسة دولية، ومول تجاري، وفندق 5 نجوم يحتوى على 215 غرفة، وتتولى إدارته شركة هيلتون الدولية.
أوضح لاشين أن قيمة استثمارات الشركة بمشروع «تاور باى» تصل 5 مليارات جنيه تضخ خلال 5 أو 6 سنوات لحين إنهاء المشروع بالكامل.
أشار إلى أن الشركة تلقت أكثر من عرض من شركات التطوير العقارى للمشاركة فى المشروع، إلا أن مجلس الادارة قرر ان تنفذ الشركة المشروع منفردة، اعتماداً على إمكانياتها وسابقة أعمالها فى قطاع الاستثمار السياحى.
وقال إن الشركة تستهدف افتتاح فندق هيلتون ضمن المشروع 2022 ويضم 215 غرفة تحت إدارة شركة هيلتون العالمية، ومتوقع الانتهاء من تصميماته التفصيلية على نهاية العام الجارى وبدء التنفيذ مطلع 2019 ولمدة 3 سنوات.
وتمتلك شركة «تاور باى» 9 فنادق بإجمالى طاقة تشغيلية 1000 غرفة ويعمل بها 1200 موظف بجانب 1500 غرفة فندقية تحت الإنشاء وسيتم تدشينها قريباً.
أضاف أن قيمة أصول شركة «تاور باى» التى تتمثل فى فنادق سياحية وأسواق تجارية فى شرم الشيخ، ومرسى علم والقاهرة الجديدة تخطت حاجز 7 مليارات جنيه بعد قرار تعويم الجنيه الذى اتخذته الحكومة نهاية 2016.
أوضح أن بورسعيد من اهم المحافظات لأنها تشهد مشاريع استثمارية واقتصادية ضخمة ترفع كفاءة الربط بين بورسعيد والمحافظات الأخرى مثل محافظات الدلتا والقاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومحور 30 يونيو الذى تفتح المرحلة الأولى منه خلال أسابيع قليلة، والمرحلة الثانية التى تربط بين المنصورة والطريق الساحلى الدولى.
وقال إن بورسعيد تشهد تغيرات جذرية بسبب حجم الاستثمارات الضخمة التى تقدر بمليارات الدولارات السابقة وهذه العوامل ترفع من جاذبية المحافظة.
أشار إلى أن الشركة تدرس الاستثمار بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
وتابع لاشين: «نرى أن المدينتين من أهم المشروعات القومية، والحكومة تعطى دعماً كبيراً لهما، وسيكون الاستثمار بهما جيد لأن المدينتين تمتلكان المقومات التى تسمح بتنمية مشروعات ضخمة سواء على الصعيد التصنيعى أو السياحى والسكنى والفندقى والترفيهى والتجارى والتعليمى».
أضاف أن كل هذه المجالات متاحة للاستثمار باعتبار أنها مدن جديدة تحتاج لخدمات واستثمارات، ولا يمكن إغفال أن مشروع العلمين الجديدة سيحل المشكلة الموسمية الموجودة بالساحل الشمالى والمتعلقة بالتكدس السياحى.
أوضح أن السوق العقارى قوى وهذا العام سيكون أفضل من الأعوام السابقة مع العدد الكبير للمشروعات الجديدة التى تطرح ونجاحات كبيرة للمطورين الكبار والجدد على الساحة والجودة عامل الحسم فى المنافسة.
وتوقع لاشين نمو المبيعات الكلية للسوق العقارى بمصر من %10 إلى %20 خلال العام الجارى، كما ستحدث زيادات فى الأسعار وفقاً لنسب التضخم وأسعار مواد البناء.
وقال إن مشروعات الشراكة بين المطورين العقاريين وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة سواء فى المناطق الشرقية او المنطقة الغربية من القاهرة خطوة جيدة، ونرحب بها كفكرة لتوظيف رؤوس الأموال للمطورين لهذه المشروعات بشكل مركز.
أضاف أن مشروعات الشراكة ستنعكس على أداء السوق العقارى وستعمل على تشجيع الاستثمار، وشركة تاو رباى للتطوير العقارى تدرس الشراكة مع الحكومة.
وتستعد وزارة الإسكان لإطلاق المرحلة الثالثة من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، وتتضمن أراضى بمدن العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغرب قنا، وغرب أسيوط، وأكتوبر الجديدة، وامتداد الشيخ زايد، بالإضافة إلى حدائق أكتوبر.
وشمل الطرح الثانى لمشروعات الشراكة على 13 قطعة أرض باجمالى مساحة 6573 فداناً، بمساحات تتراوح 58.9 فدان حتى 2800 فدان، بواقع 6 قطع فى مدينة القاهرة الجديدة، وقطعة بالسادس من أكتوبر، واربع قطع بالشيخ زايد، بالإضافة إلى مشروع جنوب مارينا مساحة 2800 فدان.
وأبرمت «المجتمعات العمرانية» 5 عقود فى المرحلة الأولى لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص بإجمالى استثمارات 356 مليار جنيه، بواقع عقدين مع تحالف ماونتن فيو ــ سيسبان السعودية، بالقاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر، وعقدين مع شركة بالم هيلز للتعمير، أحدهما 500 فدان بالقاهرة الجديدة، و3 آلاف فدان بمدينة أكتوبر لإقامة مشروع واحة ﻷكتوبر، وعقد مع مجموعة عربية مساحة 500 فدان لإقامة مدينة سياحية بالسادس من أكتوبر.
وقال لاشين، إن «التصدير العقارى» مصطلح غير قابل للتطبيق لأن العقار من خصائصه أنه غير قابل للحركة والتصدير.. والمقصود بتصدير العقار هو فتح الاستثمارات للأجانب وهذا هو المصطلح الأدق للوضع وسيوجه تفكيرنا إلى الاتجاه الصحيح.
أضاف: «ما نسعى له هو جذب المستثمر الأجنبى لشراء وحدات سكينة.. وهذا يتطلب البدء كدولة وحكومة وشركات خاصة بالتفكير بعمل بنية تحتية سياحية وتسهيل الدخول والخروج للمستثمر والتفكير أيضاً فى تحقيق مستوى جودة عالى من المشروعات القادرة على المنافسة الخارجية».