قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري ورئيس شركة “أوراسكوم للاتصالات”، إن المستثمرين يجب عليهم التخلي عن الحذر عند دخولهم السوق المصري، خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وأضاف خلال مقابلته مع فضائية “سي إن بي سي”: “المستثمرون أصبح لديهم مرونة فيما يتعلق بالدخول والتخارج من استثماراتهم بالسوق، والدولار مستقر عند سعر مُجدِ”.
وأشار إلى ارتفاع الطلب المطرد على الأصول المصرية، مع نمو قطاعات البنية التحتية والعقاري والزراعة والطاقة.
وذكر أنه يعتمد جزئيًا على الاستثمار في التنقيب عن الذهب، كونه ملاذًا آمنًا للتحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ولفت إلى أن استثماراته في كوريا الشمالية من خلال شركة “كوريولينك” ستجني مليارات الدولارات بمجرد انتهاء الخلافات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.
وقالت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة في ديسمبر الماضي، إنها تعتزم التخارج الكامل من كوريا الشمالية، بعد أن أوقفت الشركة خدماتها مطلع الشهر الجاري.
وأوضح مسؤوليو استخباراتيون يابانيون ومصادر بقطاع الاتصالات، أن قرار التخارج من كوريا الشمالية جاء عقب ضغوطات عليها من قِبل الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، نقلاً عن صحيفة ذا كوريا تايمز.
ونوهت الصحيفة الكورية بأن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ورئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاتصالات، لم يعلن بعد تخارجه رسمياً من كوريا الشمالية.
وارتفعت حدة التوترات الجيوسياسية بين كوريا الشمالية والغرب وخاصة الولايات المتحدة بعد أن أطلقت الدولة المنعزلة صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في أواخر نوفمبر الماضي.
وتدافع كوريا الشمالية عن برنامج الأسلحة الخاص بها، مشيرة إلى أنه ضروري من أجل منع العدوان الأمريكي، حيث ترى أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان هي بداية غزو ضدها.
يُشار إلى أنه في عام 2008، أنشأت أوراسكوم، بالتعاون مع بيونجيانج، كوريولينك، شبكة الجيل الثالث 3G الوحيدة للهاتف المحمول في الشمال، وامتلكت الشركة المصرية حصة قدرها 75% فيما تمتلك الشمال حصة 25%.