«عبدالرازق»: توقعات بجذب 1.5 سائح روسى خلال 3 أشهر
«هزاع»: توافد الروس للمنتجعات المصرية مرهون بانتهاء مباريات كأس العالم
بدأت شركات السياحة المصرية مباحثات مع منظمى الرحلات الروس، بهدف إبرام تعاقدات للموسم المقبل عقب استئناف الطيران الشارتر بين موسكو والمنتجعات الشاطئية بالمقصد المصرى.
قال عادل عبدالرازق عضو الإتحاد المصرى للغرف السياحية، إن هناك مفاوضات تجرى خلال الفترة الحالية بين شركات السياحة المصرية ومنظمى الرحلات الروس، للتعاقد على تفويج السياح عقب استئناف الرحلات الشارتر للمقصد المصرى الشاطئى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عبدالرازق لـ«البورصة»، أن هناك توقعات باستئناف رحلات الطيران الشارتر بين روسيا والمنتجعات الشاطئية المصرية اعتباراً من أكتوبر المقبل.
وبحسب عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، فإن اعداد السياح الروس المتوقع استجلابهم خلال الثلاثة أشهر أكتوبر، نوفمبر وديسمبر عقب استئناف الرحلات الشارتر، قد يبلغ نحو 1.5 مليون سائح.
واستبعد تنفيذ أى برامج لتفويج الوفود الروسية القادمة لمطار القاهرة لمنتجعات البحر الأحمر خلال الفترة الحالية.
وأرجع ذلك لعدة أسباب أهمها، ارتفاع سعر تذاكر الطيران والتى تتراوح بين 500 و600 دولار لتذكرة الطيران المنتظم، مقابل 150 أو 200 دولار بحد أقصى لتذكرة الشارتر.
وتابع ان أغلب الوفود الروسية القادمة للقاهرة، تقتصر على توافد رجال الأعمال لمتابعة الأمور التجارية أو السياسية فقط، ونسبة السياحة قد لا تتعدى 1% من إجمالى الوفود.
واتفق الدكتور حسام هزاع عضو غرفة شركات السياحة، على أن تفويج الوفود الروسية القادمة لمطار القاهرة إلى منتجعات البحر الاحمر، أمر مستبعد حالياً.
وأرجع ذلك لقلة عدد الرحلات الوافدة لمطار القاهرة بعد استئنافها والتى تبلغ 3 رحلات أسبوعياً فقط، مشيراً إلى أن أغلب الوفود القادمة على متن الطائرات من رجال الأعمال أو جنسيات أخرى بخلاف الروس.
وتابع، أن حركة السياحة الروسية لن تبدأ فى الانتعاش والتوافد للمنتجعات الشاطئية المصرية، إلا بعد انتهاء مباريات كأس العالم لكرة القدم، المقرر أن تسضيفها روسيا خلال الفترة من منتصف يونيو وحتى منتصف يوليو من العام الجارى.
وقال إن خلال فترة الذروة السياحية، كانت شركة السياحة الواحدة تستطيع استجلاب نحو 14 ألف سائح روسى خلال الأسبوع بواقع 70 رحلة طيران شارتر وافدة للمقصد المصرى اسبوعياً.
ومن جانبها، استبعدت ريم فوزى عضو غرفة الشركات السياحية، تفويج الوفود الروسية، إلى منتجعات البحر الأحمر، وذلك على خلفية استئناف الرحلات الروسية بين موسكو والقاهرة اعتباراً من الشهر الجارى.
أوضحت أن استئناف الرحلات الروسية لم يستهدف الشارتر بينما هى رحلات منتظمة وأغلب الوفود لن يتحملوا تكاليف إضافية بغرض الذهاب للمنتجعات الشاطئية.
وتوقعت أن النسبة التى قد تستهدفها شركات السياحة المصرية لتفويجها قد لا تتعدى الـ10%، حيث أن التكلفة الإضافية لن تقل عن 2500 جنيه للفرد لنقل الرحلة من القاهرة للغردقة على سبيل المثال.