قال عادل منير، الأمين العام للإتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين، إن محفظة أقساط تأمينات الحياة ارتفعت إلى 10.7 مليار جنيه خلال العام الماضى، لتصل إلى 45.5% من إجمالى أقساط السوق.
أضاف فى الجلسة الافتتاحية المنتدى الثانى لتأمينات الحياة الأفروأسيوى أن الشمول المالى يعد الدافع الرئيسى للمزيد من الطلب على التأمين بشكل خاص، كما أنه يُعد محور اهتمام الحكومات والجهات الرقابية المالية والبنوك، نظراً لعلاقته بالنمو الاقتصادي.
من جانبه، قال عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد العالمى لشركات التكافل والتأمين الإسلامى، إن تأمينات الحياة تشهد فرصا كبيرة للنمو فى السوق المحلى مع اتجاه الحكومة لتوسيع قاعدة المشمولين مالياً.
أضاف قطب، أن الشركات مطالبة بالتغلب على المعوقات التى تواجه تنويع شرائح المستفيدين من خدماتها التأمينية من خلال توفير قواعد بيانات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة تساعد فى الوصول لتلك الشرائح.
وينعقد المنتدى الثانى لتأمينات الحياة الأفروأسيوى تحت عنوان “الشمول المالى والوصول لجميع شرائح المجتمع» لمدة يومين، برعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وبمشاركة ممثلين عن 140 منظمة وشركة تأمين من 20 دولة، فى حضور المعنيين بملف الخدمات المالية غير المصرفية فى مصر، وفى مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وقيادات شركات التأمين المصرية.
وتتناول أجندة المؤتمر عدد من المحاور منها تأمينات الحياة عملية الشمول المالي، والفرص فى صناعة التأمين ودور التكنولوجيا فى تطوير تأمينات الحياة، إضافة إلى وضع رؤية مستقبلية نحو نجاح قنوات توزيع المنتجات التأمينية فى الوصول إلى محدودى الدخل.