سليم: «العين السخنة» و«الساحل الشمالى» الأعلى طلباً
جابر: ترتفاع طفيف للأسعار خلال 2018 و«العلمين الجديدة» منافس قوى
أبوالمجد: 10% زيادة متوقعة فى مبيعات الشركات العام الجارى
توقع مسوقون عقاريون أن تساهم كثرة الطروحات المرتقبة لمراحل جديدة فى المشروعات الساحلية فى ارتفاع المنافسة بين الشركات العقارية الكبرى خلال شهور الصيف المقبل.
وأعلنت عدد من الشركات العقارية الكبرى عن خطط لطرح مراحل جديدة فى مشروعاتها الساحلية خلال الصيف وأطلقت أجزاء منها خلال معرض سيتى سكيب مصر نهاية الشهر الماضى خاصة فى الساحل الشمالى والعين السخنة.
قال المهندس أحمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى لإدارة المشروعات إن عددا من الشركات العقارية الكبرى أطلقت مراحل جديدة من مشروعاتها الساحلية خلال فاعليات معرض سيتى سكيب وقدمت تسهيلات كبيرة فى السداد.
أضاف أن تعدد الطروحات يرفع المنافسة بين المطورين خاصة خلال أشهر الصيف والذى يعد الموسم الرئيسى لتسويق المشروعات الساحلية.
أوضح أن الساحل الشمالى استحوذ على النصيب الأكبر من المشروعات المطروحة للشركات الكبرى خاصة مع الاهتمام الكبير من الدولة بتنمية الساحل الشمالى وخطتها لتحويلة إلى الإقامة الدائمة طوال العام وليس خلال أشهر الصيف فقط عبر خلق أنشطة استثمارية متعددة وفرص عمل.
أشار إلى أن العين السخنة تلقى طلبا كبيرا من العملاء منذ الإعلان عن تنفيذ العاصمة الإدارية والقريبة منها والتى جعلتها مناسبة لقضاء إجازات نهاية الأسبوع إلى جانب تطوير الطرق التى سهلت الوصول إليها من القاهرة.
وأضاف سليم أن المطورين يفضلون التعاقد مع عدد كبير من المسوقين لسرعة تسويق مشروعاتهم خاصة مع قصر الموسم الصيفى وقدوم شهر رمضان هذا العام والذى يشهد هدوءا فى المبيعات فى منتصف الموسم.
وقال على جابر الرئيس التنفيذى لشركة إيليت للتسويق العقارى إن الأشهر المقبلة ستشهد منافسة كبيرة بين المشروعات الساحلية والتى ستحقق استقرارا نسبيا للأسعار والتى سترتفع بمعدلات معتدلة بمتوسط 10% مقارنة بنسب كبيرة وصلت إلى الضعف خلال العام الماضى على خلفية الإصلاحات الاقتصادية وزيادة تكلفة الإنشاء بعد ارتفاع أسعار الخامات.
أضاف أن تعدد الطروحات يمثل ميزة للعميل الذى يفاضل بين عدة اختيارات خاصة أن الطروحات معظمها لشركات كبيرة ولها سابقة خبرة ما يجعل تسهيلات السداد والموقف التنفيذى للمشروع عوامل رئيسية فى حسم المنافسة وهو ما دفع الشركات لتقديم تسهيلات كبيرة فى السداد.
أشار إلى أن العلمين الجديدة تمثل منافسا قويا خاصة مع حجم الإنجاز الكبير لوزارة الإسكان فى إنشاء الكورنيش والبينة التحتية للمدينة الجديدة.
أوضح أن المشروعات المطروحة حالياً ضمن حيز المدينة والتى حصلت الشركات على أراضيها قبل قرار إنشاء المدينة تباع بأسعار مرتفعة وتشهد إقبالا من العملاء مع توقعات بنمو كبير فى أسعارها بعد اكتمال إنشاء المدينة.
وقال إن كثرة الطروحات الجديدة يساهم فى رفع أعمال شركات التسويق والتى لديها محفظة كبيرة من عملاء الاستثمار ويترقبون الفرص المناسبة لتحقيق أرباح جيدة.
وتوقع إيهاب أبوالمجد رئيس مجلس إدارة شركة كونسبت للتطوير العقارى ارتفاع مبيعات الشركات بنسبة نحو 10% خلال العام الجارى مع مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية للسوق العقارى منها خفض الفائدة على الودائع والشهادات مرتفعة العائد والتى جذبت نسبة كبيرة من عملاء الاستثمار خلال العام الماضى.
وقال إن تسييل الشهادات البنكية والتى ينتهى آجال بعضها خلال النصف الثانى من العام الجاى ستوجة إلى العقارات لأنها البديل الأفضل والاستثمار الأمن مقارنة بباقى الأوعية الادخارية والاستثمارية.
أضاف أن الشركات تركز خلال فترة الصيف على تسويق المشروعات الساحلية محليا عبر المشاركة فى المعارض العقارية وتكثيف الحملات الإعلانية للاستفادة من تحرك السوق وتواجد المصريين العاملين بخارج لقضاء إجازتهم السنوية فى مصر وتوجيه مدخراتهم إلى شراء العقارات.
جابر: ترتفاع طفيف للأسعار خلال 2018 و«العلمين الجديدة» منافس قوى
أبوالمجد: 10% زيادة متوقعة فى مبيعات الشركات العام الجارى
توقع مسوقون عقاريون أن تساهم كثرة الطروحات المرتقبة لمراحل جديدة فى المشروعات الساحلية فى ارتفاع المنافسة بين الشركات العقارية الكبرى خلال شهور الصيف المقبل.
وأعلنت عدد من الشركات العقارية الكبرى عن خطط لطرح مراحل جديدة فى مشروعاتها الساحلية خلال الصيف وأطلقت أجزاء منها خلال معرض سيتى سكيب مصر نهاية الشهر الماضى خاصة فى الساحل الشمالى والعين السخنة.
قال المهندس أحمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى لإدارة المشروعات إن عددا من الشركات العقارية الكبرى أطلقت مراحل جديدة من مشروعاتها الساحلية خلال فاعليات معرض سيتى سكيب وقدمت تسهيلات كبيرة فى السداد.
أضاف أن تعدد الطروحات يرفع المنافسة بين المطورين خاصة خلال أشهر الصيف والذى يعد الموسم الرئيسى لتسويق المشروعات الساحلية.
أوضح أن الساحل الشمالى استحوذ على النصيب الأكبر من المشروعات المطروحة للشركات الكبرى خاصة مع الاهتمام الكبير من الدولة بتنمية الساحل الشمالى وخطتها لتحويلة إلى الإقامة الدائمة طوال العام وليس خلال أشهر الصيف فقط عبر خلق أنشطة استثمارية متعددة وفرص عمل.
أشار إلى أن العين السخنة تلقى طلبا كبيرا من العملاء منذ الإعلان عن تنفيذ العاصمة الإدارية والقريبة منها والتى جعلتها مناسبة لقضاء إجازات نهاية الأسبوع إلى جانب تطوير الطرق التى سهلت الوصول إليها من القاهرة.
وأضاف سليم أن المطورين يفضلون التعاقد مع عدد كبير من المسوقين لسرعة تسويق مشروعاتهم خاصة مع قصر الموسم الصيفى وقدوم شهر رمضان هذا العام والذى يشهد هدوءا فى المبيعات فى منتصف الموسم.
وقال على جابر الرئيس التنفيذى لشركة إيليت للتسويق العقارى إن الأشهر المقبلة ستشهد منافسة كبيرة بين المشروعات الساحلية والتى ستحقق استقرارا نسبيا للأسعار والتى سترتفع بمعدلات معتدلة بمتوسط 10% مقارنة بنسب كبيرة وصلت إلى الضعف خلال العام الماضى على خلفية الإصلاحات الاقتصادية وزيادة تكلفة الإنشاء بعد ارتفاع أسعار الخامات.
أضاف أن تعدد الطروحات يمثل ميزة للعميل الذى يفاضل بين عدة اختيارات خاصة أن الطروحات معظمها لشركات كبيرة ولها سابقة خبرة ما يجعل تسهيلات السداد والموقف التنفيذى للمشروع عوامل رئيسية فى حسم المنافسة وهو ما دفع الشركات لتقديم تسهيلات كبيرة فى السداد.
أشار إلى أن العلمين الجديدة تمثل منافسا قويا خاصة مع حجم الإنجاز الكبير لوزارة الإسكان فى إنشاء الكورنيش والبينة التحتية للمدينة الجديدة.
أوضح أن المشروعات المطروحة حالياً ضمن حيز المدينة والتى حصلت الشركات على أراضيها قبل قرار إنشاء المدينة تباع بأسعار مرتفعة وتشهد إقبالا من العملاء مع توقعات بنمو كبير فى أسعارها بعد اكتمال إنشاء المدينة.
وقال إن كثرة الطروحات الجديدة يساهم فى رفع أعمال شركات التسويق والتى لديها محفظة كبيرة من عملاء الاستثمار ويترقبون الفرص المناسبة لتحقيق أرباح جيدة.
وتوقع إيهاب أبوالمجد رئيس مجلس إدارة شركة كونسبت للتطوير العقارى ارتفاع مبيعات الشركات بنسبة نحو 10% خلال العام الجارى مع مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية للسوق العقارى منها خفض الفائدة على الودائع والشهادات مرتفعة العائد والتى جذبت نسبة كبيرة من عملاء الاستثمار خلال العام الماضى.
وقال إن تسييل الشهادات البنكية والتى ينتهى آجال بعضها خلال النصف الثانى من العام الجاى ستوجة إلى العقارات لأنها البديل الأفضل والاستثمار الأمن مقارنة بباقى الأوعية الادخارية والاستثمارية.
أضاف أن الشركات تركز خلال فترة الصيف على تسويق المشروعات الساحلية محليا عبر المشاركة فى المعارض العقارية وتكثيف الحملات الإعلانية للاستفادة من تحرك السوق وتواجد المصريين العاملين بخارج لقضاء إجازتهم السنوية فى مصر وتوجيه مدخراتهم إلى شراء العقارات.