قالت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية، إن شركتى أرامكو السعودية، العاملة فى مجال البترول والغاز الطبيعى، وتوتال الفرنسية، تدرسان على نحو مشترك، شراء شركات مثل شركة التسهيلات للتسويق، من أجل الوصول إلى شبكات محطات بيع الوقود بالتجزئة فى المملكة.
ونقلت الوكالة عن مصادر لها، أن الشركة المملوكة للدولة، المعروفة باسم أرامكو، وشركة البترول الفرنسية العملاقة، تبحثان أيضاً فى مجموعة واسعة من الخيارات، بدءاً من دمج بعض محطات الخدمة، وصولاً إلى إمكانية البدء فى العمل من نقطة الصفر.
وأفادت تلك المصادر، بأن البنك الفرنسى كريدى أجريكول والبنك السعودى الفرنسى كابيتال للاستثمار المحلى، يقدمان المشورة للشركات بشأن خططها، التى لا تزال فى المراحل الأولى.
وقالوا إنه لم يتم اتخاذ أى قرارات نهائية، وقد تقرر المجموعة عدم اقتناء شركة التسهيلات، التى تدير محطات وقود تحت العلامة التجارية الساحل أو أى شركة أخرى، كما امتنع ممثلو توتال وكريدى أجريكول عن التعليق، بينما لم يستجب المتحدثون باسم أرامكو والسعودى الفرنسى للطلبات الخاصة بالتعليق عن الأمر.
وأبرمت شركتا أرامكو وتوتال، أبريل الجارى، اتفاقاً مبدئياً لدراسة عملية الشراء المشتركة لشبكة محطة خدمة التجزئة فى السعودية، واتفاقاً آخر بقيمة 9 مليارات دولار تقريباً للتوسع المحتمل فى مصفاة التكرير ومجمع البتروكيماويات فى محافظة الجبيل السعودية، وذلك بحسب بيان صادر فى 10 أبريل الجارى.
وتقوم أرامكو، التى تخطط لأكبر عملية طرح عام أولى فى العالم، باستكشاف عمليات الاستحواذ، وذلك فى إطار سعيها لتصبح شركة طاقة متكاملة مع عمليات تغطى مجموعة كاملة من الأنشطة فى صناعة البترول والطاقة.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر، إن «أرامكو» طلبت من البنوك مساعدتها على تحديد أصول الغاز الطبيعى عالمياً.